يقع غار أبو قاطور في مدينة حوطة سدير - 140 كم شمال الرياض - ويرتفع أكثر من أربعة أمتار عن سطح الأرض. ويحظى غار جبل أبو قاطور، باهتمام وحرص الكثيرين من مختلف المدن الذين يقصدونه للزيارة. يتميّز هذا الغار الذي يأخذ شكلاً مقوّساً بأجوائه المعتدلة صيفاً، والباردة شتاءً؛ إضافة إلى تقاطر الماء من بين صخوره بصورة مستمرة ومن دون توقف، ولذلك سُمي بهذا الاسم (أبو قاطور)، وتسقي المياه النابعة منه الأشجار المحيطة بالجبل. وكان قد عُرف منذ عقود من الزمن باحتضان غار أبو قاطور، للعديد من المناسبات والحفلات في مدينة حوطة سدير، وبإقامة الاجتماعات الخاصة بالأهالي. إضافة إلى كونه مكاناً مناسباً للصيد، نظراً إلى توافد عدد كبير من الطيور داخله التي تقصده للشرب من مائه، ومعايشة أجوائه المعتدلة. ويشكّل هذا الغار الذي يحتوي على عدد كبير من الكتل الصخرية معلماً مهمّاً لحوطة سدير، إذ يشهد إقبالاً ممن هم بداخلها أوخارجها، ويلاحظ أن الزيارات له تزداد خلال هطول الأمطار للاستمتاع بشلالاته الجميلة ومناظرة الخلاّبة. مما يذكر أن هذا المنتزه حظي مؤخراً باهتمام كبير من بلدية حوطة سدير، من خلال تطويره وإنارته وتسهيل الطرق المؤدية إليه، ضمن اهتمام البلدية بعدد من الـ(غيران) في المنطقة.
مشاركة :