كشفت زازين بروبرتيز، الشركة المتخصصة في مجال التطوير العقاري المستدام في دبي، عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستثمرين الهنود في سوق العقارات بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تتصدر الإمارات والسعودية قائمة الوجهات المفضلة للاستثمار، وتحافظ دولة الإمارات حالياً على ريادتها بوصفها وجهة مفضلة للاستثمار العقاري في منطقة الخليج العربي. ويتوقع المحللون ازدهار قطاع العقارات في السعودية، ووصوله إلى مستوى موازٍ للسوق العقارية الإماراتية، مع اقتراب الأولى من تحقيق رؤية المملكة 2030. واستثمر الهنود خلال عام 2022 نحو 15.9 مليار درهم في قطاع العقارات في دبي، وأشارت بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي إلى استحواذ المستثمرين الهنود على نسبة 11.9% من أصل 97,398 صفقة عقارية منجزة في العام الماضي، وتمثل هذه النسبة ثاني أعلى استثمار أجنبي بعد المشترين البريطانيين، الذين سجلوا نسبة 21.2% من عمليات شراء العقارات خلال الفترة ذاتها، ويندرج الهنود في قائمة أبرز الجنسيات، التي تمتلك عقارات في دبي منذ عام 2015، ولا تزال الإمارة العام الجاري وجهة جذب للمستثمرين الهنود وبمستويات قوية للغاية. وتشكل آفاق الاستثمار وعائدات إيجارات الاستثمار المرتفعة في سوق العقارات في دبي أبرز عوامل الجذب لرجال الأعمال الهنود، حيث تقدم دبي عائداً إجمالياً للإيجار يتراوح بين 6 و10%، ومتوسط عائد يبلغ نحو 7.5%، مما يجعلها الوجهة المفضلة للاستثمار مقارنة مع الوجهات الرئيسية والمدن الكبرة مثل نيويورك وهونج كونج ولندن، ويُعزى إقبال المستثمرين الهنود على الاستثمار في دولة الإمارات إلى السياسات الضريبية الميسّرة، حيث ضخ العديد من المستثمرين الهنود أموالهم في قطاع العقارات في دبي خلال النصف الأول من العام الماضي بهدف الادخار، وذلك إثر قيام الهند برفع الضرائب أربعة أضعاف على التحويلات الخارجية المتوقعة في بداية اكتوبر. وبرز هذا التحول في كامل دورة مبيعات زازين غاردنز في منطقة الفرجان، أحدث مشاريع شركة زازين بروبرتيز. ويلتزم هذا المشروع بمعايير التصنيف الذهبي للمباني الخضراء والمصمم وفق مفهوم العافية المتكاملة، وهو مشروع التطوير العقاري الأول من نوعه في دبي الذي يتم بيعه بالكامل خلال أقل من ستة أشهر من طرحه للبيع، حيث يشكل المستثمرون الهنود الشريحة الأكبر من المشترين. واشترى المستثمرون الهنود 70% من كامل الوحدات المطروحة للبيع وعددها 155 وحدة، بينما حصل المستثمرون من أوروبا الشرقية على 8%، وحصل المشترون الباكستانيون على 6%، وحصل مستثمرون من مختلف دول الاتحاد الأوروبي على 4%. وقال مادهاف دهار، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في زازين بروبرتيز: "تستقطب مشاريع شركة زازين شرائح متنوعة من المشترين والمستثمرين، حيث قام مشترون من 24 جنسية مختلفة بشراء عقارات في مشروع زازين ون ضمن منطقة مثلث قرية جميرا، ولدينا حالياً مشترين من 22 جنسية مختلفة في مشروع زازين غاردنز. وتحتضن دولة الإمارات أكثر من 10 ملايين نسمة، يشكل الهنود نسبة 25% منهم. ومع استمرار هجرة الهنود إلى دولة الإمارات بأعداد متزايدة، من المتوقع حدوث ارتفاع كبير في نسبة المستثمرين الذين يتمتعون بقوة شرائية كبيرة في كل مشروع. وتشمل العوامل التي تساهم في زيادة استثمار الهنود في سوق العقارات الإماراتي كلاً من البنية التحتية عالمية المستوى والموقع الجغرافي الاستراتيجي ومكانة دبي بوصفها مركزاً تجارياً عالمياً. وسيواصل الهنود غير المقيمين والمستثمرون الهنود، وغيرهم من الجنسيات الأخرى، الاستثمار في سوق العقارات المزدهر في دبي.“ وتحافظ دولة الإمارات على مكانتها الرائدة في الشرق الأوسط مع سعي المطورين لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وغيره من الأهداف الأخرى. وتلتزم علامة زازين بروبرتيز بالمبادرات الخضراء في جميع مشاريعها، وعلى رأسها مشروع زازين غاردنز الذي من المتوقع أن يسهم عند اكتماله في خفض 469 طن متري من انبعاثات الكربون سنوياً. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :