القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الإثنين، إن تل أبيب ستتخذ قرارها النهائي بشأن سيادة المغرب على إقليم الصحراء في "منتدى النقب" المنتظر عقده منذ شهور في المغرب. وأضاف في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الحكومية: "نعمل حاليا على هذه القضية وخطتنا هي اتخاذ قرارنا النهائي في منتدى النقب" المرتقب. وكشف كوهين أنه "من المتوقع أن تستضيف المغرب المنتدى في سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول". من جانبها، اعتبرت هيئة البث الحكومية تصريحات كوهين أنها "ربط بين القرار الإسرائيلي وعقد المنتدى بالمغرب" الذي تأجل أكثر من مرة ولم يحسم تاريخ انعقاده. ويقترح المغرب حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادته، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير في الإقليم. واستضافت مدينة النقب جنوب إسرائيل النسخة الأولى من "منتدى النقب" في مارس/ آذار 2022، بمشاركة وزراء خارجية إسرائيل ومصر والمغرب والبحرين والإمارات والولايات المتحدة، حيث اتفقت الدول الست على عقد المنتدى بشكل سنوي. ووفق هيئة البث، "كان محور المؤتمر بلورة موقف سياسي وأمني موحد ضد المشروع النووي الإيراني، على خلفية السعي لتجديد الاتفاق النووي بين دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين بالإضافة إلى ألمانيا) وإيران". وحتى الساعة 11:45 (ت.غ) لم يصدر عن الرباط تعليق حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، غير أن وزير الخارجية ناصر بوريطة أعلن في يونيو/ حزيران الماضي تأجيل المنتدى في بلاده، "بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة" في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي في فلسطين. وفي 2 يناير/ كانون الثاني الماضي أعلن كوهين أن المغرب سيحتضن خلال مارس 2023 اجتماع قمة "النقب 2" بين إسرائيل والإمارات والبحرين ومصر إضافة للدولة المضيفة والولايات المتحدة. لكن القمة لم تنعقد في موعدها المعلن حينها، وفيما لم يتم ذكر الأسباب، إلا أن الصحافة العبرية كانت كل مرة تعلن عن التأجيل وموعد جديد، دون أن تؤكده الجهات الرسمية من الجانبين الإسرائيلي أو المغربي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :