استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية توزيع المساعدات الشتوية على الأشقاء اللاجئين السوريين المقيمين داخل مخيم الأزرق، واصلة إلى محطتها الـ60 من خلال 10 محطات متتالية من برنامج "شقيقي دفؤك هدفي 3" بإجمالي بلغ (107500) قطعة شتوية نفذتها داخل المخيم خلال هذا الشهر بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR والمجلس القومي النرويجي للاجئين NRC. تدني درجات الحرارة تنوعت هذه المساعدات الإغاثية لتحتوي على (10000) بطانية كبيرة و(6500) بطانية طفل و(23500) جاكيت و(14000) شال نسائي و(6500) فرهول طفل، إضافة إلى (47000) كنزة، استفاد منها حوالى 30 ألف لاجئ سوري داخل مخيم الأزرق. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان أن الحملة السعودية ما زالت تقوم بتنفيذ برنامجها الشتوي "شقيقي دفؤك هدفي 3"، وذلك نظرا لاستمرار التقلب في الأحوال الجوية والذي تشهده منطقة بلاد الشام، وتدني درجات الحرارة في المساء وساعات الفجر الباكر. شركاء النجاح أشار المدير الإقليمي للحملة إلى أن هذا الدور الإنساني والإغاثي هو امتداد لحرص قيادة المملكة التي تولي الجانب الإنساني الاهتمام الكبير، مقدما شكره وتقديره لشركاء النجاح في العمل الإنساني، متمثلين في الحكومة الأردنية على تعاونها الدائم وحرصها على تذليل الصعاب، والمسؤولين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR، والمجلس القومي النرويجي للاجئين NRC في مخيم الزعتري على تذليل الصعاب التي تعترض العمل الإنساني.