الصفدي: بدء تنفيذ مبادرة الخطوة بخطوة سيقود لحل الأزمة السورية ولابد من خطوات مقنعة للمجتمع الدولي

  • 7/3/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بدء تنفيذ مبادرة "الخطوة بخطوة" العربية لحل الأزمة السورية سيؤدي إلى تحقيق المرجو منها، لافتا إلى الدول العربية تريد ذلك بأسرع ما يمكن. وزير الخارجية الأردني يصل إلى دمشق الأسد يبحث ملف عودة اللاجئين مع وزير الخارجية الأردني وأضاف الصفدي خلال اجتماعه بنظيره السوري فيصل المقداد في دمشق: "ما نريده كدول عربية أن تنتهي الأزمة السورية، عقب اجتماع جدة بدأنا باجتماع عمان ووضعنا خلاله خريطة طريق أعتقد أن البدء بتنفيذها سيقودنا إلى حيث نريد"، لافتا إلى جدية المسار العربي في حل الأزمة السورية. وتابع: " لكن صراحة يجب تشكيل خطوات تكون مقنعة للمجتمع الدولي. في مختلف الجوانب الإنسانية والأمنية والسياسية، كعودة اللاجئين والمفقودين، ومعالجة جميع التهديدات الأمنية في المنطقة، وكذلك في الجانب السياسي، والوصول الى المصالحة الوطنية التي تعيد لسوريا أمنها وعافيتها ". وقال: " نريد أن نتقدم بخطوات عملية نحو معالجة تبعات هذه الأزمة، ونعد لاجتماع لجنة الاتصال العربية، الذي نأمل أن يلتئم الشهر القادم، ونحن نعد له بشكل جيد بحيث يكون هناك مخرجات عملية تسهم في حل الأزمة السورية "، وشدد على أن التدرج نحو حل الأزمة السورية يقتضي التدرج في معالجة تبعاتها. ولفت إلى أنه تنفيذا لمخرجات اجتماع عمان سيتم تشكيل لجنة معنية بمعالجة قضية تهريب المخدرات، مؤكدا أن هذا "تحد كبير وخطر حقيقي لابد من التعاون في مواجهته، بالنظر إلى تصاعد وتيرته وتهديده للأمن الوطني". ومن جانبه قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: "هناك مجموعة من الأفكار والتصورات التي قدمت إلينا من بعض المنظمات الدولية، واتفقنا اليوم خلال اجتماعاتنا على معالجة كافة الجوانب، وسيكون الأشقاء في الأردن فاعلين في إيجاد الحلول لبعض المشاكل، ونأمل أن يعود اللاجئون السوريون إلى وطنهم". وأضاف: " لكل سوري الحق بالعودة لبلده وسيتم التعامل معه في إطار القانون والسيادة، ولا يوجد في سوريا من دفع بالقوة من قبل الدولة ليترك وطنه، واللاجئون السوريون ليسوا بحاجة إلى بطاقات دعوة للعودة وإنما لتأمين المستلزمات الأساسية لتسهيل عودتهم". وتابع: "وجدنا أنه من المفيد أن يكون هناك تنسيق ثنائي عميق، وتحديدا قبيل الاجتماع القادم للجنة المتابعة التي تشكلت في القمة العربية الأخيرة، وذلك لنكون مستعدين للخروج بتصورات موحدة تعكس الموقف العربي، بغية حل المشاكل التي نواجهها في سوريا وفي المنطقة العربية بصورة عامة". المصدر: RT تابعوا RT على

مشاركة :