زين خليل / الأناضول أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، استئناف أعمال بناء توربينات الرياح شمالي هضبة الجولان السوري المحتلة، بعد تهديد طائفة الدروز بتصعيد احتجاجاتها ضد المشروع، بحسب إعلام عبري. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه "رغم ضغط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لمتابعة عمليات بناء التوربينات، إلا أن نتنياهو قرر عدم استئنافها". وأوضحت أن "نتنياهو أبلغ قادة الطائفة الدرزية في إسرائيل والشرطة والشركة المنفذة (لم تسمها) بتأجيل العملية لمدة شهر على الأقل"، بعد أن كان مقرر استئنافها غدا الثلاثاء. ووفق الصحيفة، سيتم تشكيل لجنة خاصة بالتعاون مع مكتب نتنياهو وممثلين عن الطائفة الدرزية لحل المسألة. وفي 22 يونيو/ حزيران الماضي، وجه بن غفير الشرطة الإسرائيلية بالتصدي لمتظاهرين دروز في قرية مسعدة شمالي الجولان، بعد احتجاجات استمرت لأيام ضد مشروع التوربينات. ووقتها، قال الوزير المتطرف في تغريدة على تويتر: "وجهت الشرطة بتنفيذ عملية رياح الجولان، بعد أن تم تأجيلها مرارا بسبب تهديدات من قلة من الناس بإلقاء قنابل المولوتوف والحجارة" على مكان المشروع. ولاحقا، أعلن نتنياهو "تعليق أعمال البناء إلى ما بعد عيد الأضحى"، ليتم الإعلان اليوم الاثنين عن "إرجاء المشروع لمدة شهر"، فيما يطالب سكان المنطقة بتجميد المشروع برمته. وفي 23 يونيو، طالب زعيم الدروز في إسرائيل الشيخ موفق طريف، الحكومة الإسرائيلية بـ"وقف العمل على توربينات الرياح أو مواجهة رد فعل لم تشهده البلاد من قبل"، وفق "يديعوت أحرونوت". ويرى سكان شمالي الجولان أن "إقامة التوربينات ستعيق زراعة الأرض وستمثل خطرا بيئيا"، فيما تقول الحكومة الإسرائيلية إن "المشروع سيوفر الكهرباء لـ 50 ألف أسرة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.