ياسر رشاد - القاهرة - تعرض شمال شرق نيجيريا، لهجوم مسلح خلال الساعات القليلة الماضية، نتج عنه وفاة 5 أشخاص وإصابة 11 آخرين. اقرأ أيضا .. نيجيريا.. متطرفون يقتلون ويخطفون 18 مزارعًا في 29 أبريل، أطلقت مجموعة إجرامية فى نيجيريا سراح 74 طفلاً، من بين نحو 80 طفل خطفوهم هذا الشهر فى ولاية زامفارا بشمال غرب البلاد بعد دفع أهاليهم فدية، فيما ما زال 11 شخصًا محتجزين. وقال الآباء ورئيس قرية، إن مسلحين في نيجيريا أطلقوا سراح 74 طفلا من بين أكثر من 80 شخصا اختطفوا في وقت سابق هذا الشهر في ولاية زامفارا الشمالية الغربية بعد دفع فدية، بحسب وكالة "رويترز". اقرأ أيضا .. وفاة 103 أشخاص غرقًا في قارب زفاف بنيجيريا وهاجمت عصابات من المسلحين مئات المجتمعات المحلية في شمال غرب نيجيريا في السنوات الأخيرة. وصرح أثنان من أولياء لأمور من قرية وادزاماي في زامفارا لـ "رويترز" إنهما دفعا 20 ألف نيرة (43.50 دولارًا) لكل منهما ، وكان أطفالهما من بين الذين أطلق سراحهم أمس يوم الجمعة. وقال زعيم قرية في وادزاماي إن 11 شخصا ما زالوا محتجزين لكن اثنين قتلا أثناء محاولتهما الفرار من خاطفيهما. ورفض متحدث باسم الشرطة باسم زامفارا التعليق على الفور. وغالبًا ما يحتفظ الخاطفون في نيجيريا بضحاياهم لأشهر في الغابة إذا لم يتم دفع فدية ويطالبون القرويين أيضًا بدفع رسوم الحماية للسماح لهم بزراعة محاصيلهم وحصادها. وأفاد مسؤول قروي في وادزاماي بأن 11 شخصاً ما زالوا مخطوفين، وإن اثنين لقيا حتفهما في أثناء محاولة الفرار من الخاطفين. قال مسؤولون في نيجيريا إن متطرفين إسلاميين قتلوا 8 مزارعين وخطفوا 10 آخرين بهجوم شمال شرقي البلاد ليكون الهجوم الأحدث في منطقة مضطربة تشكل جزءًا رئيسيًا من الإمدادات الغذائية للبلاد، وفق روسيا اليوم. وفي التفاصيل، نصب المتطرفون، كمينًا للمزارعين في أدغال منطقة مافا بولاية بورنو وقالت السلطات إن المهاجمين ذبحوهم من الأعناق. بدوره، قال باباغانا زولوم، حاكم الولاية، إن الهجوم كان محاولة ”لتخريب نجاحات الحكومة” في الوقت الذي تكافح فيه من أجل عودة النازحين من بورنو إلى قراهم واستئناف حياتهم هناك. وأضاف أن قوات الأمن بحاجة للارتقاء إلى مستوى التحدّي، لكنّه حثّ السكان المحليين بدورهم على اتخاذ احتياطات فردية، قائلًا: "يجب أن نرتقي إلى مستوى المسؤولية لنتمكن من التصدي للوضع، طلبت من السكان أن يكونوا مرنين، وواعين للوضع الأمني وأن يتجنبوا المناطق النائية". يشار إلى أن تكرار استهداف مجتمعات بورنو الزراعية مؤخرًا، أثار مخاوف من تفشي الجوع، وتواصل وكالات الأمم المتحدة التحذير من مجاعة. كما أدى التمرّد الإسلامي شمال شرقي البلاد إلى إنهاك قوات الأمن النيجيرية في ظل مكافحتها أزمات أخرى.
مشاركة :