تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِ ، والقتل تعزيراً لأربعة جناة في المنطقة الشرقية

  • 7/3/2023
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِ ، والقتل تعزيراً لأربعة جناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). أقدم كلٌ من / طلحة هشام محمد عبده – مصري الجنسية – و / أحمد بن محمد بن أحمد عسيري و / نصار بن عبدالله بن محمد الموسى و/ حمد بن عبدالله بن محمد الموسى و/ عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري – سعوديو الجنسية – على ارتكاب أفعال تُعد ضرباً من ضروب الحرابة من خلال قيام طلحة بالاشتراك مع أحد الهالكين وبقية المتهمين في تنفيذ عملية استهداف دار عبادة بمحافظة الأحساء نتج عنها مقتل خمسة وإصابة آخرين، ومباشرته إطلاق النار على رجال الأمن وعلى دار عبادة، ومحاولته تفجير نفسه، وانتمائه لأحد التنظيمات الإرهابية، وانضمام / أحمد و / نصار و / حمد لذلك التنظيم، واشتراكهم مع / طلحة في التخطيط والتنفيذ، وانضمام / عبدالله للتنظيم الإرهابي وتستره على العملية الإرهابية وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنها، وتحريضه أحد الهالكين على الانضمام للتنظيم الإرهابي، وبإحالتهم إلى المحكمة المتخصصة صدر بحقهم صك يقضي بثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، والحكم بإقامة حد الحرابة بحق / طلحة وأن يكون ذلك بقتله، وقتل / أحمد و/ نصار و / حمد و / عبدالله تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني طلحة هشام محمد عبده – مصري الجنسية – والقتل تعزيراً بحق الجناة/ أحمد بن محمد عسيري و / نصار بن عبد الله الموسى و/ حمد بن عبد الله الموسى و / عبد الله بن عبد الرحمن التويجري – سعوديو الجنسية – يوم الاثنين بتاريخ 15 / 12 / 1444هـ الموافق 3 / 7 / 2023م بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

مشاركة :