السعودية وروسيا تمدّدان خفض إنتاج النفط الطوعي في أغسطس

  • 7/3/2023
  • 20:43
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أمس، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، مع إمكانية مدّه مجدداً، وبذلك يقارب إنتاج المملكة في شهر أغسطس المقبل 9 ملايين برميل يومياً. وأوضح المصدر وفقاً لـ«واس» أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023 والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024. وأكد أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول «أوبك+» بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها. يأتي ذلك، فيما أعلنت روسيا عن تخفيض صادراتها النفطية بنصف مليون برميل يومياً في أغسطس. وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً في أغسطس. وتابع في بيان: «في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستخفض روسيا طواعية إمداداتها النفطية في شهر أغسطس بواقع 500 ألف برميل يومياً من خلال خفض تلك الكمية من صادراتها إلى الأسواق العالمية». في هذه الأثناء، قفزت أسعار النفط، أمس، بعد قرار السعودية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا أو 0.97 في المئة إلى 76.14 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69 سنتاً أو 0.98 في المئة، مسجلاً 71.33 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 1.1 في المئة خلال الجلسة السابقة. من ناحية ثانية، قالت مصادر مطلعة إن مصافي التكرير الهندية بدأت دفع ثمن بعض واردات النفط من روسيا باليوان الصيني، حيث تضطر العقوبات الغربية موسكو وعملاءها لإيجاد بدائل للدولار لتسوية المدفوعات. وظل الدولار لزمن طويل عملة النفط العالمية الرئيسية، بما في ذلك مشتريات الهند، لكن اليوان الصيني أصبح الآن يلعب دوراً متزايد الأهمية في النظام المالي الروسي بعد منع موسكو من التعامل عبر شبكات الدولار واليورو المالية في إطار العقوبات الدولية. وتحولت الصين أيضاً إلى اليوان في معظم وارداتها من الطاقة من روسيا، أكبر موردي الخام للصين في الربع الأول من هذا العام. وقال مصدر حكومي هندي: «تدفع بعض المصافي بعملات أخرى مثل اليوان إذا أبدت البنوك عدم رغبتها في تسوية التجارة بالدولار». وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن مؤسسة النفط الهندية، وهي أكبر مشتر للنفط الخام الروسي في البلاد، أصبحت في يونيو أول شركة تكرير حكومية تدفع مقابل بعض المشتريات الروسية باليوان. وقال مصدران آخران إن اثنتين على الأقل من ثلاث مصاف خاصة في الهند تدفعان أيضا ثمن بعض الواردات الروسية باليوان. أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أمس، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، مع إمكانية مدّه مجدداً، وبذلك يقارب إنتاج المملكة في شهر أغسطس المقبل 9 ملايين برميل يومياً.وأوضح المصدر وفقاً لـ«واس» أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023 والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024. وزير النفط: نرفض الادعاءات والإجراءات الإيرانية حيال حقل الدرة منذ 5 ساعات السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط في أغسطس منذ 9 ساعات وأكد أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول «أوبك+» بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.يأتي ذلك، فيما أعلنت روسيا عن تخفيض صادراتها النفطية بنصف مليون برميل يومياً في أغسطس.وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً في أغسطس.وتابع في بيان: «في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستخفض روسيا طواعية إمداداتها النفطية في شهر أغسطس بواقع 500 ألف برميل يومياً من خلال خفض تلك الكمية من صادراتها إلى الأسواق العالمية».في هذه الأثناء، قفزت أسعار النفط، أمس، بعد قرار السعودية، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 73 سنتا أو 0.97 في المئة إلى 76.14 دولار للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69 سنتاً أو 0.98 في المئة، مسجلاً 71.33 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 1.1 في المئة خلال الجلسة السابقة.من ناحية ثانية، قالت مصادر مطلعة إن مصافي التكرير الهندية بدأت دفع ثمن بعض واردات النفط من روسيا باليوان الصيني، حيث تضطر العقوبات الغربية موسكو وعملاءها لإيجاد بدائل للدولار لتسوية المدفوعات.وظل الدولار لزمن طويل عملة النفط العالمية الرئيسية، بما في ذلك مشتريات الهند، لكن اليوان الصيني أصبح الآن يلعب دوراً متزايد الأهمية في النظام المالي الروسي بعد منع موسكو من التعامل عبر شبكات الدولار واليورو المالية في إطار العقوبات الدولية.وتحولت الصين أيضاً إلى اليوان في معظم وارداتها من الطاقة من روسيا، أكبر موردي الخام للصين في الربع الأول من هذا العام.وقال مصدر حكومي هندي: «تدفع بعض المصافي بعملات أخرى مثل اليوان إذا أبدت البنوك عدم رغبتها في تسوية التجارة بالدولار».وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن مؤسسة النفط الهندية، وهي أكبر مشتر للنفط الخام الروسي في البلاد، أصبحت في يونيو أول شركة تكرير حكومية تدفع مقابل بعض المشتريات الروسية باليوان.وقال مصدران آخران إن اثنتين على الأقل من ثلاث مصاف خاصة في الهند تدفعان أيضا ثمن بعض الواردات الروسية باليوان.

مشاركة :