العين في 3 يوليو/ وام/ انطلقت اليوم فعاليات النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنظمه وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع جامعة الإمارات على مدى ثمانية أيام في مدينة العين. وافتتحت فعاليات الأولمبياد سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم ، رئيس النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء - الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، بحضور الدكتورة سعاد محمد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة لينكا ليبرسوفا، رئيسة اللجنة التنفيذية لأولمبياد الأحياء الدولي، والدكتور صابر مظفر، رئيس اللجنة الأكاديمية للنسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء. ويشارك في فعاليات الدورة 34 من الأولمبياد الدولي للأحياء 320 طالباً وطالبة من 80 دولة و300 عضو لجنة تحكيم، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في علم الأحياء من مختلف دول العالم. وقال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، إن دولة الإمارات ترحب بكافة المشاركين في النسخة 34 للأولمبياد الدولي للأحياء الذي تستضيفه الدولة للمرة الأولى في العالم العربي، وذلك نظراً لمكانتها وريادتها العالمية في مجال التعليم، مؤكداً على أهمية الحدث باعتباره فرصة مهمة لاكتشاف الطلبة الموهوبين من مختلف دول العالم في مجال علم الأحياء، والمساهمة في إعداد وتمكين القادة المستقبليين في علوم الحياة، فضلاً عن تمكينهم من تطوير شراكات علمية وبحثية دولية في المجتمع العلمي. وأضاف معاليه: "حرصت دولة الإمارات على تبني الابتكار والابداع منهجاً راسخاً ودعامة أساسية في تطوير خططها التنموية الاستراتيجية، ليكون الإبداع عنواناً للمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتها للخمسين عاماً المقبلة، كما عملت على الاستثمار برأس المال البشري الشاب لتنمية مساهماتهم وقدراتهم وكفاءاتهم المهنية والعلمية، ودفعهم للمبادرة ومزيد من العمل للمشاركة بأفكارهم والاستفادة من طاقاتهم الكبيرة، باعتبارهم الثروة والسواعد التي سندفع عبرها عجلة التنمية ونبني المستقبل". من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية أن أهمية هذا الأولمبياد، تكمن فيما يقدمه من إضافة مهمة من حيث الاستثمار في تطوير إمكانات أجيال المستقبل، وتمكينهم في حقل علمي حيوي، وتجذير المعرفة لديهم، ومساعدتهم على توليد الأفكار الإبداعية من خلال الاحتكاك بنظرائهم من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي سيساهم دون شك في تطوير شراكات علمية وبحثية دولية متقدمة، وإعداد الطلبة اليافعين اليوم ليكونوا قادة المستقبل في علوم الحياة مستقبلاً. من جهتها قالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي: "إن أهم المقاصد من تنظيم الأولمبياد، بداية هو الأخذ بيد الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم إلى مستويات أكبر وأعمق وأشمل، ومن ثم العمل على تطوير مهارات التفكير الأساسية لدى الطلبة في مجال الأحياء، والتعمق أكثر في عمليات الحياة المعقدة، ومستوياتها الخلوية والجزيئية إلى المحيط الحيوي بأكمله، مما يسهم في إدراك الطالب لمفاهيم علم الأحياء بطريقة غير نمطية، وتعزيز مهارات حل المشكلات والتحليل والنقد البناء". وأضافت الدكتورة الشامسي: “حرصت وزارة التربية والتعليم مع شريكها الاستراتيجي جامعة الإمارات العربية المتحدة، منذ لحظة إعلان استضافة الإمارات للأولمبياد الدولي للأحياء على التحضير المسبق، من خلال خلق شراكة حقيقية وفعالة، لخروج هذا الاستحقاق بصورة مشرفة تليق بسمعة الإمارات ومكانتها، وبما يتناسب مع أهمية هذا الحدث الأبرز على الساحة العالمية ” . وقالت الدكتورة لينكا ليبرسوفا إن الأولمبياد الدولي للأحياء يجمع نخبة من أبرز المواهب الشابة في مجال علم الأحياء من كافة أنحاء العالم للتنافس في المسابقة التي تعد الأبرز من نوعها في العالم. وعبرت ليبرسوفا عن جزيل تقديرها وامتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة لحرصها الواضح على إنجاح الحدث واستضافته بالشكل الأمثل متمنية كل التوفيق للجنة المنظمة التي استطاعت تنظيم الأولمبياد في مدينة العين خلال فترة قياسية.وقالت :أنا على ثقة بأن هذه النسخة من الأولمبياد الدولي للأحياء ستشهد نجاحاً منقطع النظير”. يذكر أن الأولمبياد الدولي للأحياء يعد أهم مسابقة دولية في مجال علم الأحياء ومنصة تستقطب أفضل المواهب الطلابية في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
مشاركة :