أكد معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس اتحاد الجولف، أن فوز الإمارات باستضافة بطولة «العالم لهواة الجولف للرجال والسيدات» بنسختها الـ 33 البطولة الأكبر حول العالم لعام 2023، خطوة باتجاه تطوير اللعبة محلياً، مشيراً إلى أن مكاسب عدة تحققها هذه الاستضافة. وقال القاسمي: «خبرات الاتحاد المحلي، رغم حداثته منذ إشهاره عام 1995، والدعم الكبير الذي يحظى به من قبل القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ، وضعا الأسس الصحيحة لحقبة ذهبية من اكتساب الخبرات والإنجازات التي تؤكد نجاحنا في تنفيذ خططنا الاستراتيجية، لتأتي استضافة الحدث العالمي الأكبر في عالم هواة الغولف، ليؤكد مجدداً حجم الثقة التي بات يتمتع بها أبناء الإمارات، في تحقيق استضافة ناجحة جديدة لكبرى الأحداث الدولية». ونجح الملف الإماراتي، وبالإجماع، في كسب ثقة أصوات أعضاء الاتحاد الدولي للجولف، على هامش الاجتماع نصف السنوي للاتحاد الدولي في فرنسا الصيف الماضي، وتسلم الاتحاد علم البطولة، ضمن مراسم حفل ختام النسخة الـ32، التي استضافتها باريس، في مراسم متبعة تحرص من خلالها الدولة المضيفة على تسليم علم البطولة للدولة التي تستضيف النسخة التالية، وسلم رئيس الاتحاد الفرنسي للجولف باسكال جريزوت، علم البطولة إلى اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس اتحاد الجولف الإماراتي. واعرب الشيخ فاهم عن سعادته وإخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأسرة اللعبة بالدولة، بثقة القائمين على اللعبة حول العالم عندما منحوا الإمارات حق استضافة وتنظيم بطولة «العالم لهواة الجولف للرجال والسيدات» الحدث الأكبر على المستوى العالمي، والذي ستنظمه الإمارات خلال الفترة من 18 ولغاية 28 أكتوبر 2023، على ملاعب نادي أبوظبي للجولف مما يؤكد ثقتهم بقدرة الإمارات على الاستضافة والتنظيم لهذا الحدث الكبير، مشدداً على أهمية ومكانة هذه البطولة واعتبر الاستضافة أهم المكاسب بتاريخ رياضة الجولف الإماراتية بعد أن استضافت بطولة «كأس نيمورا» عام 2015 ثاني أكبر البطولات حول العالم. وتشارك في البطولة المقامة تحت مظلة الاتحاد الدولي للاعبين الهواة للجولف، بمجموع 300 لاعب ولاعبة مناصفة بين لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية يمثلون أكثر من 37 دولة، في منافسات تجرى أولاً للسيدات على لقب «كأس إسبيريتو سانتو»، متبوعةً بـ «كأس إيزنهاور» للرجال البطولة الأعرق والأضخم عالمياً للهواة، على أن يتكون كل منتخب للسيدات أو الرجال من أربعة لاعبين. وأكد أن التحضيرات جارية على قدم وساق وبصورة جدية ومتواصلة من خلال اللجان التي تم تشكيلها لهذا الحدث المنتظر بقيادة اللواء طيار «م» عبد الله السيد الهاشمي، وذلك بالتزامن مع توقيع اتحاد الجولف الإماراتي ومجلس أبوظبي الرياضي عقد شراكة لإنجاح الحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وفي الإمارات على وجه التحديد. وثمن معالي الشيخ فاهم القاسمي إنجازات الجولف الإماراتي، وقال: «لم يأت التألق الإماراتي الأخير من فراغ، وعلى سبيل المثال لا الحصر خلال الموسم الماضي وعلى المستوى الخليجي، توج المنتخب الإماراتي بفئة الشباب بالمركز الأول بالبطولة الخليجية للرجال والشباب 2022، وكان المركز الثاني من نصيب لاعبنا أحمد سكيك، والمركز الثالث من نصيب لاعبنا عبد الله السويدي والمركز الرابع لمنتخب الرجال». أخبار ذات صلة محمد بن راشد خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء: الإنسان وراحته الثابت الدائم في أجندتنا الحكومية حوار البابا فرنسيس مع «الاتحاد» يتصدر الإعلام العالمي عبدالله الهاشمي: نملك بنية تحتية وخبرات تراكمية قال اللواء طيار «م» عبدالله السيد الهاشمي: «يتطلع اتحاد الإمارات للجولف، في 2023 إلى الترحيب بالعالم أجمع، باستضافة النسخة المقبلة من مونديال الجولف للسيدات والرجال، في حدث يترقبه عشاق اللعبة عالمياً، ويرسم الطريق نحو النجومية». وأضاف: «تحرص الإمارات دائماً على استضافة أكبر الأحداث العالمية، مستندة في ذلك إلى البنى التحتية العملاقة والخبرات المتراكمة والاحترافية العالية لأبناء الدولة، كما تحرص على الخروج بحدث الاستضافة بالصورة المعهودة من النجاحات، والتي تصنع من كل حدث منها نسخة استثنائية، ونتطلع في اتحاد الإمارات للجولف، للسير قدماً على النهج ذاته في 2023 إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة». وأضاف: «لدينا تطلعات كبيرة في الاتحاد برئاسة معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي وإخواني أعضاء مجلس الإدارة، في أن تسهم استضافة البطولة في مواكبة استراتيجياتنا في الاتحاد، ليس على صعيد المساهمة في تطوير الجولف المحلي فحسب، ولكن في المساهمة أيضاً في تطوير وزيادة انتشار اللعبة بدول المنطقة». وعن خطط وبرامج الاتحاد، قال اللواء الهاشمي إنها هادفة للمرحلة الحالية والمستقبلية وتتضمن 39 بطولة محلية وخارجية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والقاري والدولي. وتابع: «لدينا برنامج حافل للموسم المحلي يتمحور جزء كبير منه حول بطولات المراحل السنية، التي ستتضمن 6 بطولات مخصصة للناشئين والبنات، و5 بطولات على المستوى الآسيوي و 4 بطولات للتحدي و 4 بطولات على المستوى الخليجي والعربي، وبطولات وسام الاستحقاق، من أصل 39 بطولة مختلفة سيشهدها الموسم المقبل».