توفي الفنان الشاب أحمد قنديل، صباح اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 36 عامًا، ومن المُقرر تشييع الجنازة عقب صلاة الظهر من مسجد الحصري، إذ نعاه عدد كبير من زملاءه بالوسط الفني، مُشيرين إلى أنّ رحيله جاء حزنًا وتأثرًا بوفاة والدته قبل 7 أشهر. وفي آخر منشور للفنان أحمد قنديل، قبل 5 أيام، عبر حسابه الشخصي، كتب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دعاء لوالدته، «ربنا يرحمك يا أمي يا حبيبي ويسكنك فسيح جناته يا نور عيني.. اللهم برد تربتها وآنس وحشتها واغفر لها وأجعل الفردوس الأعلى دارها.. اللهم أنزلها منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. اللهم أدخلها الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.. اللهم امين يا رب العالمين.. متنسوش دعواتكم لأمي في الأيام المفترجة» ودخل أحمد قنديل، في حالة حزن شديدة بعد وفاة والدته، إذ كتب قبل أسابيع: «هو عيب لو أنا قلت مش عارف أعيش من بعد أمي.. طب والله العظيم أنا ما عارف أعيش من بعدك يا أمي.. حياتي كلها اتغيرت من بعد وفاتها حبيبتي.. خنقة وعصبية وعدم وعي وتفكير كتير.. بدون سبب أكتر فترة في حياتي.. كل حاجة فيها ملخبطة كل حاجة حرفيًا..ربنا يرحمك يا حبيبتي ويسكنك فسيح جناته ..ويصبرني علي فراقك ويجمعني بيكي عن قريب إن شاء الله».
مشاركة :