تحت شعار "لا للتكفير..نعم للتفكير..نعم للقيم .. نعم للولاء" أطلقت المديرة التنفيذية لأكاديمية البترجي للتعليم والتدريب "بيتا" الدكتورة نجوى حسين سالم بتاريخ (21 فبراير-شباط 2016م) في مقر الأكاديمية حملة تضامن وولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه. ودشّنت بالتضامن مع حملة الأمانة العامة لمنطقة جدة "بصمة وطن"، والتي تهدف إلى تعاضد وتكاتف جميع شرائح وطوائف المجتمع لتعزيز قيم الإعتدال، وذلك من خلال وضع 200 بصمة من شابات وشباب وأساتذة أكاديمية البترجي للتعليم والتدريب، لتشكل في النهاية خارطة المملكة العربية السعودية. بهذه المناسبة قالت الدكتورة نجوى سالم لـ "سيدتي نت" التي انفردت بحضور حملة البصمة: "نحن اليوم ندعو للتكاتف والإلتفاف لنطبق قولة تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا". هذه الآيه العظيمة، والتي بها تسمو الروح لنكون معاً يداً واحدة ضد الإرهاب، الذي هدم المجتمعات وفرقها، ومعاً لنبنى فكراً. ومعًا نبني وطن. ومعاً نسمو بالمجتمع لنصل إلى أرقى المجتمعات على وجه الأرض". وأضافت الدكتورة نجوى سالم قائلة :"(لا للتكفير.. نعم للتفكير، لا للانحلال.. نعم للاعتدال)، وفق هذه المعادلة، نحن نسعى إلى تأصيل منهج الاعتدال وتعزيز التعايش والولاء للدين والانتماء للوطن ما بين جميع الشرائح والطوائف. ونحن أحوج ما نكون اليوم إلى تعزيز قيم مجتمعية في فكر شباب الوطن، وبأن المجتمع، بما فيه من مواطنين ومقيمين وعاملين وعاملات وشباب وشابات، بكافة شرائحه وطبقاته، لا بدّ له أن يتكاتف ويبني. ولهذا، أكاديمية البترجي للتعليم والتدريب تسعى دائماً لتوطين الشباب وتدريببهم وتأهيلهم للعمل والبناء والإنتاجية، والحرص على عدم الانسياق خلف الأفكار الهدامة، والتي تدمّر ولا تبني". واستطردت الدكتورة نجوى سالم حديثها فقالت:" عندما لا تُعنى المجتمعات بفئة الشباب فإن أفكارهم، على العموم،س تكون عرضة للفتن والأفكار الهدامة. ونحن حين نقول فئة الشباب نخص منهم فئة شباب المملكة العربية السعودية، الذين يشكلون نصف المجتمع السعودي، مما يعني أنهم هم الحضارة والمستقبل لهذا البلد، وبالتالي، يجب علينا كمؤسسات وشركات في القطاع الخاص، أن نعتني بهذه الفئة وإشغالهم بالتدريب وبناء الأفكار الصحيحة الهادفة، عبر اشغالهم بما ينفعهم في بناء مجتمعات راقية هادفة بناءة". كما أكدت الدكتورة نجوى سالم أن برامج أكاديمية البترجي للتعليم والتدريب هي محفّزات من أجل التغيير، حيث تعمل على مساعدة الشباب في إيجاد الوظائف الملائمة، وضمان حصولهم على التعليم والتدريب الجيّد، واكتساب المهارات اللازمة للتوظيف، والحصول على الخيارات المناسبة وتطوير مجتمعاتهم المحلية. واختتمت الدكتورة نجوى حديثها قائلة:" نحن نسعى لاستثمار شبابنا وشابتنا كموارد بشرية، والتي توازي بالمقياس الحالي التكنولوجيا التي ليس للإنسان غنى عنها. فالاستثمار بهؤلاء الشباب والشابات يجعلنا نواكب العالمية، وبالتالي نبني بيد واحدة وطن، ونهدم باليد الأخرى كل فكر غير سوي. واسمح لي أن أشكر مجلة "سيدتي" وموقعها "سيدتي نت" على مبادراتهما العديدة، واهتمامها بالتميّز، وانفرادها بالحضور للتصوير وتغطية هذا الحديث المهم جداً.
مشاركة :