وجدت دراسة حديثة أن 61.6% من الأشخاص يأخذون هواتفهم الذكية معهم إلى المرحاض، وهي عادة لها عواقب صحية خطيرة. تحمل الهواتف الذكية جراثيم أكثر من مقاعد المرحاض ويمكن أن تسبب العدوى في النهاية، كما يمكن للجراثيم كذلك أن تعيش على شاشات الهاتف مدة تصل إلى 28 يومًا. ووفقا لموقع «livemint»، اكتشفت هذه الدراسة الحديثة، التي أجرتها شركة (NordVPN) المتخصصة بأمن المعلومات أن ستة من كل عشرة أشخاص يأخذون هواتفهم الذكية إلى المرحاض. وقال 61.6 بالمائة من المشاركين في الدراسة إنهم يأخذون الهواتف إلى الحمام لتصفح منصات التواصل الاجتماعي. بينما اعترف 33.9 في المائة من المستجوبين أنهم يستخدمون الهواتف الذكية في المرحاض للتعرف على أحدث الأخبار الموجودة في العالم. وتبين ان استخدام الهاتف في المرحاض يمكن للجراثيم أن تعيش على شاشات الهاتف مدة تصل إلى 28 يومًا بحسب نفس الدراسة. وأقر 24.5 في المائة من المشاركين أنهم يستخدمون الهاتف في الحمام لإرسال رسائل أو حتى الاتصال بشخص ما. وفي حديثه مع موقع «Yahoo Life UK»، أشار الدكتور هيو هايدن، وهو اختصاصي في مكافحة العدوى، إلى أن الهواتف الذكية يمكن أن تحمل من البكتيريا عشرة أضعاف ما هو موجود في غالبية مقاعد الحمامات، موضحَا أن شاشات اللمس هي بمثابة «بعوضة العصر الرقمي» لأنها يمكن أن تنقل الأمراض المعدية.
مشاركة :