تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، عن محاولة الولايات المتحدة تجنيد مقاتلين من أكراد سوريا وعشائرها لإرسالهم إلى أوكرانيا. وجاء في المقال: تحاول وكالة المخابرات المركزية، في سوريا، زيادة حجم تجنيد الذين يريدون القتال في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية. وفقًا لما قاله مصدر دبلوماسي عسكري لوكالة ريا نوفوستي في دمشق، يجري ذلكعلى خلفية فشل نهج إدارة الرئيس جو بايدن في أوكرانيا. هناك الآن مفاوضات جارية مع ممثلين عن وحدات الدفاع الذاتي الكردية وشيوخ عدة عشائر عربية. يعرضون نحو ألفي دولار شهريا على من يرغب في القتال. وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف:"كان هناك بالفعل مقاتلون على الأراضي الأوكرانية سبق لهم المشاركة في صفوف الجماعات الكردية اليسارية خلال الحروب في سوريا والعراق. هؤلاء مواطنون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى ودول أخرى. يمكن لممثلي الجماعات الكردية أيضًا الدخول إلى أوكرانيا". ولكن سيميونوف يشك في أن يوافق شيوخ العشائر العربية على التعاون مع وكالة المخابرات المركزية. فقال: "ليس لديهم أي سبب على الإطلاق للمشاركة في هذا كله. ليس لديهم أي حوافز أيديولوجية. لكن بعض الجماعات الكردية تتعاون بشكل وثيق،إلى حد ما، مع الأمريكيين وقد ينتهي بهم الأمر بالفعل في أوكرانيا". بالإضافة إلى سوريا، يمكن أن يجري التجنيد على أراضي كردستان العراق. فهناك أعضاء في مجموعات "تتبنى وجهات نظر موالية لأمريكا". ولفت سيمونوف إلى أن راتب ألفي دولار المعروض على الأكراد، مبلغ كبير بالمعايير المحلية. فعادة، كان المقاتلون الأكراد يتلقون حوالي 500 دولار شهريًا لمشاركتهم في الأعمال القتالية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :