تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول خطة الحالمين في كييف، واستعداد واشنطن للتخلي عن أوكرانيا. وجاء في المقال: وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادرها، فإن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، حصل خلال زيارة سرية قام بها إلى كييف، على خطة أوكرانية لبدء مفاوضات مع روسيا. وأكد خبراء نظام كييف الاستراتيجيون العسكريون لبيرنز وزملائه عزمهم الراسخ على "استعادة القسم الأعظم من الأراضي بحلول الخريف، ونشر أنظمة المدفعية والصواريخ بالقرب من حدود القرم، ثم بدء المفاوضات مع موسكو". وفي الصدد، قال الفريق الاحتياطي، دكتور العلوم العسكرية، رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات السياسية في روسيا، يفغيني بوجينسكي، ردا على سؤال: ماذا يمكن أن يحقق جماعة كييف الحالمون؟ أعتقد أن هذا كله ليس جديا، مثله مثل "خطط توفير الضمانات الأمنية" التي أعدوهالأوكرانيا بدلاً من دعوتها إلى الناتو. يفوضون كل دولة في حالة وقوع "هجوم على أوكرانيا" بإبرام اتفاقية منفصلة معها، فمثلا تقدم ألمانيا المال، وفرنسا المشورة، وهولندا الآلات الزراعية، وما إلى ذلك.. كل شيء متبادل هنا. كل طرف يضلل الطرف الآخر. هل المهنيون في وكالة المخابرات المركزية لا يفهمون حقًا أنهم يخدعونهم ببساطة بمثل هذه الخطط "لبدء مفاوضات مع روسيا"؟ أظن أن هذه "الخطة" لم تكن موضوعا لزيارة بيرنز إلى كييف ومفاوضاته مع زيلينسكي. المحادثات أكثر جدية من ذلك. بدأت الاستعدادات للتخلي عن أوكرانيا في نهاية المطاف. بدأ الأمريكيون يدركون أنهم لن يتمكنوا من البقاء هناك لفترة طويلة: القوة البشرية للتعبئة تتضاءل، ويجري القضاء على المعدات العسكرية الغربية في الخطوط الأمامية بشكل أسرع من وتائر تسليمها. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :