ياسر رشاد - القاهرة - تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم التقاطه من سيارة أحد المواطنين الكنديين، تظهر فيه السماء مكفهرة ويتوسطها عمود إعصاري عملاق.وأثار المقطع خوف المواطنين من كارثة بيئية وإنسانية قد يخلفها الإعصار مهما بلغت البنى التحتية من التجهيز. وتعد الأعاصير أحد أكبر الظواهر الطبيعية التي تنشر الفزع، لا سيما في البلدان ذات السواحل الطويلة، كإعصار "كاترينا" في البلد الجار لكندا (أمريكا)، وهو أكثر الأعاصير دموية والأكثر ضرراً من كل الأعاصير المدارية في المحيط الأطلسي خلال موسم الأعاصير في عام 2005. وأصدرت وزارة البيئة والتغير المناخي الكندية، تحذيرًا بأن الإعصار كان ينتج عنه رياح مدمرة وحبات برد كبيرة وأمطار غزيرة. إصابات وتدمير منازل في إعصار كنداوأكدت شرطة الفرسان الملكية الكندية، أن عددًا من المنازل تضررت وأن بعض الأشخاص أصيبوا، ولكنهم لا يعرفون بعد خطورة تلك الإصابات. وجرى نقل امرأة عالقة في قبو منزلها بعد تدميره من حولها برعاية فرق الإنقاذ، ولم تسجل أي وفيات، ولكن نفقت 25 بقرة و20 دجاجة نتيجة الإعصار. ونظرًا للطقس الشديد الذي يجتاح أجزاء من البلاد، قامت وزارة التراث الكندي بتعليق فعاليات يوم كندا في العاصمة أوتاوا، وخلال الوقت الحالي، يوجد 552 حريقًا  في جميع أنحاء البلاد، وجرى السيطرة على 281 منها.