الحديقة التي تبعد 30 كيلومترًا عن وسط مدينة بورصة، تقع على ارتفاع 1600 متر عن سطح البحر، وجرى إنشاؤها على مساحة تبلغ 16 دونمًا. ـ تحتضن الحديقة العديد من الرياضات الخطرة، فضلًا عن كونها من بين الوجهات الرئيسية لآلاف المصطافين المحليين والأجانب. ـ يجري تشغيل الحديقة من قبل القطاع الخاص، بإشراف من المديرية العامة للحفاظ على الطبيعة والمتنزهات الوطنية في وزارة الزراعة والغابات التركية. ترحب حديقة المغامرات، التي تم إنشاؤها في منطقة أولوداغ السياحية الشهيرة بولاية بورصة، بعشاق المغامرات والأدرينالين. الحديقة التي تقع على بعد 30 كيلومترًا عن وسط مدينة بورصة، تحتضن العديد من الرياضات الخطرة، فضلًا عن كونها من بين الوجهات الرئيسية لآلاف المصطافين. وتشتهر المنطقة التي تضم حديقة المغامرات بجمالها الطبيعي وهوائها النظيف، كما يكثر فيها أشجار الصنوبر إضافة إلى غطاء نباتي غني بالنباتات البرية. وتقع حديقة المغامرات على ارتفاع 1600 متر عن سطح البحر، وجرى إنشاؤها على مساحة تبلغ 16 دونمًا (الدونم 1000 متر)، يجري تشغيلها من قبل القطاع الخاص، بإشراف من المديرية العامة للحفاظ على الطبيعة والمتنزهات الوطنية في وزارة الزراعة والغابات التركية. وتتيح الحديقة التي تم إنشاؤها قبل حوالي عامين، الفرصة للسياح المحليين والأجانب خوض تجارب ممتعة لرياضات خطيرة، واستخدام مسارات الانزلاق الحر (زيبلاين)، و"الأرجوحة العملاقة"، و"السير على الحبل"، والانزلاق بين الأشجار (زيبكوستر)، و"جدار التسلق". - قمة المتعة للضيوف وقال محمد آري، صاحب الشركة المسؤولة عن تشغيل حديقة المغامرات، إن إنشاء هذه الحديقة جاء لإضفاء التنوع على الأنشطة الصيفية في أولوداغ ذات الشعبية السياحية. وذكر آري لمراسل وكالة الأناضول، أنهم استأجروا المنطقة من وزارة الزراعة والغابات التركية لمدة 29 عامًا، بغرض توفير خدمات ذات جودة عالية للسياح. وأشار آري أن منطقة أولوداغ هي واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في الجمهورية التركية، وقال: الأنشطة الصيف هنا كانت محدودة. أعتقد أن حديقة المغامرات التي جرى إنشاؤها في المنطقة وفرت تنوعًا كبيرًا في الأنشطة ومكانًا لخلق ذكريات سعيدة. ولفت آري أن أولوداغ تتمتع بنسبة عالية من الأكسجين، نظرًا لامتلاكها مساحات واسعة جدًا من الغابات وغطاء نباتي غني، أن الضيوف الذين يصلون إلى المنطقة محظوظون لأنهم يحظون بأوقاتٍ ممتعة في بيئة مليئة بالنشاط والأدرينالين. وتابع: "نوفر للضيوف المحليين والأجانب الذين يأتون إلى أولوداغ فرصة اختبار المتعة والأدرينالين. إن مشروع الحديقة وفر تنوعًا مهمًا في الأنشطة الصيفية فضلًا عن أن المنطقة التي أقيمت فيها الحديقة تقع في المنتصف بين مدن إسطنبول وأنقرة وإزمير". مضيفا: "هذا أحد أبرز الأسباب التي تدفع ضيوفنا المحليين والأجانب لاختيار هذا المكان. نستضيف حوالي 3 آلاف ضيف يوميًا و10 آلاف ضيف في أيام عطلات نهاية الأسبوع. كما لدينا زوار من الشرق الأوسط من دول مثل قطر والكويت والسعودية إضافة إلى الزوار القادمين من مختلف البلدان الأوروبية وروسيا". - تجربة لا تصدق بدوره، قال طالب آران، أحد زوار حديقة المغامرات، إنه حظي باختبار تجربة مجموعة من الرياضات الخطيرة والأنشطة الممتعة في الحديقة، والتي وفرت له فرصة قضاء لحظات ممتعة. وأوضح آران لمراسل الأناضول، أنه اختبر رياضة القفز الحر لمسافة بعمق 25 مترًا، قائلا: "لقد كانت تجربة لا تصدق. فجأة تشعر أنك أصبحت في الفراغ وأن أحشاؤك باتت تختلط ببعضها البعض. الجسم يعتاد على هذا الوضع ما يمكن الشخص من قضاء لحظات ممتعة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :