أظهر استطلاع للرأي معارضة الألمان لوصول حزب البديل اليميني الشعبوي إلى السلطة، ويأتي هذا الاستطلاع بعد تولى عضو الحزب روبرت زيسلمان أمس الاثنين منصبه كرئيس لدائرة زونيبرغ بجنوب ولاية تورينغين شرقي ألمانيا. تولى عضو الحزب روبرت زيسلمان أمس الاثنين منصبه كمدير دائرة بجنوب الولاية، لأول مرة بعد انتخاب مرشح من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي " في هيئة محلية لأول مرة أول، يعارض غالبية الألمان وصول الحزب إلى السلطة. فقد أظهر استطلاع أجراه معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية، والذي نُشر اليوم الثلاثاء (الرابع من يوليو/ تموز) أن 73% ممن يحق لهم التصويت في ألمانيا يعتقدون أنه من الصواب أن تستبعد الأحزاب الأخرى الدخول في تحالف مع حزب "البديل من أجل ألمانيا"، بينما رأى عكس ذلك 22% من الألمان. ولم تحدد النسبة المتبقية (5%) موقفها من الأمر. وفي شرق ألمانيا أيد 60% استبعاد الائتلاف مع هذا الحزب، بينما عارض ذلك 34% آخرون. وحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على نتائج مرتفعة في استطلاعات أجريت على مستوى ألمانيا. ويمكن رؤية ذلك على أرض الواقع في ولاية تورينغن، حيث تولى عضو الحزب روبرت زيسلمان أمس الاثنين منصبه كمدير دائرة بجنوب الولاية، وهو أول مرشح من حزب "البديل من أجل ألمانيا" يفوز في انتخابات من هذا النوع، ما تسبب في بعض الغضب بين الأحزاب الأخرى. يُصنف حزب "البديل من أجل ألمانيا" في الولاية ويراقب من قبل الهيئة الإقليمية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) باعتباره حزبا متطرفا يمينيا. جدير بالذكر أن زيسلمان هو أول مرشح من حزب "البديل من أجل ألمانيا"، يفوز في انتخابات من هذا النوع، الأمر الذي أدى إلى إثارة الجدل من جديد بشأن الارتفاع الحالي في شعبية حزب البديل، والذي تصنفه استطلاعات الرأي الحالية كثاني أقوى حزب في ألمانيا بعد الاتحاد المسيحي (أكبر حزب معارض في البلاد). وتعتبر زونيبرغ، التي يبلغ تعداد سكانها 57 ألف نسمة، واحدة من أصغر الدوائر في البلاد. ع.أ.ج/ ح ز ( د ب ا)
مشاركة :