وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة الشارقة، اتفاقية تعاون في المجالات العلمية والأكاديمية، وتفعيل الشراكة البحثية والأنشطة المشتركة بين مراكز الأبحاث في كلتا الجامعتين، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات عملهما بما يشمل الإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا، وإنجاز الدراسات والمقالات ذات الاهتمام المشترك ونشرها في المجلات والإصدارات التابعة لكل منهما، إلى جانب الاستفادة من مصادر التعلم وقواعد البيانات المتوافرة لديهما، والعمل على إنشاء فهرس موحد للمصادر والمراجع العلمية والأكاديمية، بما يتيح لهما سهولة الوصول إليها وفق التشريعات المعمول بها لديهما. وقع الاتفاقية الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة. وأكد الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة، وتوثيق الصلات معها، وإقامة شراكات لخدمة المجتمع المحلي، وقال إن جامعة الشارقة تعتبر منارة علمية رفيعة المستوى ومنظومة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، ولها دور كبير في إرساء تقاليد معرفية راسخة تقوم على أفضل الممارسات في مجال البحوث والدراسات العلمية المعمقة، لذلك جاءت هذه الاتفاقية لتعزيز مجالات الشراكة بين الجانبين، ولتضيف بعداً جديداً في مسيرة الجامعتين العلمية والأكاديمية. تدريب قال الدكتور حميد مجول النعيمي، إن الاتفاقية تساهم في تدريب أعضاء أسرتي الجامعتين وطلبتهما لمختلف الدرجات العلمية وتطوير مهاراتهم في شتى المجالات البحثية والعلمية، مشيراً إلى المكانة الأكاديمية المتقدمة والمرموقة على المستويين المحلي والإقليمي وحتى العالمي التي تتميز بها جامعة الشارقة بحسب تصنيفات المنظمات المتخصصة بتقييم الجامعات على المستوى العالمي، وذلك بدعم ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، مشيراً إلى تميز الجامعة من حيث التخصصات العلمية المتنوعة في مختلف الكليات وعدد طلبتها من كثير من دول العالم، إلى جانب فروعها المنتشرة في مختلف مدن إمارة الشارقة، مؤكداً أن هذه الشراكة مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ستسهم وإلى حد كبير في تعزيز العملية التعليمية والعملية ورفد أسواق العمل بالكفاءات المؤهلة لخدمة وتنمية وتطوير المجتمعات التي ستعمل بها.
مشاركة :