«أدنوك» و«أو إم في» تبحثان تأسيس شركة عملاقة للكيماويات

  • 7/5/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء نقلاً عن مصادر مطلعة بأن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» وشركة «أو إم في» النمساوية تبحثان إمكانية الدمج بين شركتي أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة «بروج» و«بورياليس» النمساوية لصناعة البتروكيماويات، وذلك لتشكيل شركة عملاقة متخصصة في إنتاج المواد الكيميائية والبلاستيكية، تتجاوز قيمتها 30 مليار دولار. وذكرت الوكالة أن «أدنوك» و«أو إم في» تتناقشان حالياً بشأن التقييم المحتمل وكذلك هيكل الملكية للكيان المُفترض أن ينتج عن الاندماج. وأضافت «بلومبرغ» أن الطرفين قد يصلان إلى الخطوط العريضة لمفاوضات الاندماج الرسمي في غضون الأسابيع المقبلة. وأوضحت الوكالة أيضاً أن المفاوضات قد جرت وتوقفت على مدى عدة أشهر. وتمتلك «أو إم في» حصة تبلغ نسبتها 75% في «بورياليس»، بينما تمتلك «أدنوك» حصة الــ 25% المتبقية. وأما «بروج»، فهي ذاتها قد تكونت نتيجة شراكة بين «أدنوك» و«بورياليس»، وهي مدرجة في «سوق أبوظبي المالي»، وتبلغ قيمتها السوقية نحو 22 مليار دولار. وأفادت الوكالة أيضاً بأن التقييم الإجمالي وهيكل الملكية للكيان المُفترض أن ينتج عن الاندماج هما العقبتان الرئيسيتان اللتان تعترضان طريق المفاوضات، وأنهما قد تتغيران. وأضافت الوكالة أن «أدنوك» و«أو إم في» لا تزالان تناقشان ما إذا كان بإمكانهما الاحتفاظ بنفس حصتيهما في الكيان الجديد، وذلك على الرغم من وجود تصور لديهما بشأن التساوي فيما بينهما في إمكانية السيطرة على مجلس الإدارة واتخاذ القرار. وأوضحت «بلومبرغ» أن أحد السيناريوهات المطروحة تتمثل في امتلاك الطرفين لحصتين متساويتين في أسهم الكيان الجديد، بحيث تقل كل حصة منهما عن 50%، مع طرح النسبة القليلة المتبقية من الأسهم للاكتتاب العام في البورصة، إلا أن الأمر قد ينتهي بامتلاك «أدنوك» لأغلبية طفيفة. وذكرت «بلومبرغ» أن «أو إم في» تفضل أن يكون المقر الرئيسي للكيان الجديد في أوروبا، حيث ستتواجد أغلبية أعمالها، حتى وإن جرى إدراج الكيان في بورصة أبوظبي. ولم يُعلق ممثلو أي من «أدنوك»، «أو إم في»، «بروج» و«بورياليس» على الخبر.  تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :