حالة تستحق الدراسة

  • 7/5/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تم تشكيل منتخبنا الوطني في كرة القدم للمشاركة في مهرجان الجزائر1972 في التجربة الثانية مثلنا كل من سهيل سالم، وشقيقه د. حمدون، وجاسم الفار، وعوض مبارك، ومظفر الحاج و د. محمد والبناء وأحمد عيسى ومحمد الكوس ومسعود عبيد وسالم بوشنين، ورجب عبد الرحمن، والمرحوم ناصر حمد، ومبارك بالأسود، وزيد ربيع، وسلطان الهاجري، ويوسف الحداد وشقيقه جاسم، وسند خليفة دوخي، وناصر حمد ومطر خلفان، ومانع عجلان، ومن المواقف الجميلة لوزارة الشباب والرياضة أنها خصصت لوحة مكتوبة عليها معسكر المنتخب الوطني في علامة بارزة على الطريق قبل الوصول للنادي من على طريق الشارقة- دبي، وهذا يدل على أن الوزارة في ذلك الوقت كان لها حضورها، ووجودها في كل صغيرة وكبيرة قبل المشاركة بالحدث العربي الكبير، الذي كان على رأس المهتمين به شخصية سياسية كبيرة، وعظيمة هي باني دبي الحديثة المغفور له، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في توجيه المعنيين بأهمية المشاركة العربية، وبدورنا نتمنى أن ندرس هذه الحالة، لأنها تستحق الدراسة، فهي دروس مجانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في مشاركتنا تلك واجهتنا صعوبة مثلاً السفر بالطيران، إذ إنها كانت متعبة لحين الوصول إلى بلد الحدث، بينما اليوم- ولله الحمد- رحلات مباشرة بكل يسر وسهولة، تصل لأي موقع في العالم، بينما عند المشاركة الأولى عام 72 كانت المرحلة الأولى، حيث بدأ مسار خط سير الوفد إلى الجزائر يوم 28‏ يونيو عام 72 إلى القاهرة لمدة يومين، ثم إلى إيطاليا ست ساعات ترانزيت، ثم السفر في الأول من يوليو إلى الجزائر قبل الحدث الموافق 5 يوليو، وانتهى في 13 منه، فكانت رحلة عذاب، بينما اليوم الأمور ميسرة ! والله من وراء القصد. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :