حمدان بن زايد: تمكين شبابنا ليكونوا صناع المستقبل

  • 7/5/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أهمية استمرار الهيئة في العمل على تعزيز استدامة النظم البيئية، باعتبارها صمام أمان رئيسي لتحقيق التوازن بين متطلبات الحفاظ على هذه الموارد الطبيعية وأولويات تنميتها، والتقليل من آثار التغير المناخي. ودعم المساعي الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات وحكومة أبوظبي لتحقيق الاستدامة البيئية في إطار تشريعي وتنظيمي، والمحافظة على مكانتها كأكثر المدن ملاءمة للعيش. وأشاد سموه بالإنجازات التي حققتها الهيئة خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي تتماشى مع الرؤية التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة ورجل البيئة الأول، لتحقيق التنمية المستدامة، والنهج الذي أرسى دعائمه، وسار على خطاه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، واستمر بفضل التوجيهات والقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. اجتماع جاء ذلك خلال ترؤس سموه لاجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، الذي عقد بقصر النخيل بحضور معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة. والدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة. كما حضر الاجتماع أحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، والدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن النصف الأول من هذا العام شهد تحقيق المزيد من الإنجازات البارزة في مجال حماية البيئة والمحافظة عليها، بما في ذلك وضع الخطط والسياسات وتعزيز التعاون المشترك مع شركائها الاستراتيجيين، وإطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات الرائدة، والتي تسهم جميعها في دعم هدفنا الرئيسي لضمان مستقبل أكثر استدامة في إمارة أبوظبي. وأشار سموه إلى أن عام الاستدامة الذي يحمل شعار «اليوم للغد» يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في تحقيق الاستدامة، التي هي في صميم عملها الحاضر وفي قلب خططها وبرامجها، ونهجها الذي تسعى من خلاله لتحقيق تطلعاتها المستقبلية، وقال سموه: «إن الهيئة لن تكتفي بتحقيق أهدافها الحالية، فنحن نضع نصب أعيننا أجيالنا القادمة التي ستكمل مسيرتنا البيئية، من خلال تمكين وتأهيل شبابنا ليكونوا قادة التغيير وصناع المستقبل». وقال سموه أمس في تغريدة عبر «تويتر»: «ترأسنا اجتماع مجلس إدارة هيئة البيئة_أبوظبي، اطلعنا على أهم الإنجازات خلال النصف الأول من العام الجاري واستعرضنا النتائج التي تحققت في 50 مؤشراً من مؤشرات الأداء البيئي وإنجاز المرحلة الأولى من مشروع مسح وتقييم المصايد السمكية الذي تنفذه سفينة الأبحاث جيون في مياه الدولة». وتم خلال الاجتماع الاطلاع على أبرز الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال النصف الأول من هذا العام في قطاع التنوع البيولوجي، والتي تتضمن إصدار أول قرار لتنظيم أنشطة الصيد الترفيهي في إمارة أبوظبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لأول مرة على مستوى الدولة في تنفيذ تجربة باستخدام الطائرات بدون طيار لدراسة أعداد وسلوك أبقار البحر. وإعلان القائمة الحمراء للأنظمة البيئية في أبوظبي وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لأول مرة على مستوى المنطقة. كما اطلع الاجتماع على جهود الهيئة في تتبع أسماك الكنعد، حيث تم تثبيت 6 أجهزة تتبع لأول مرة على مستوى العالم لدراسة مسارات وأنماط هجرتها. جهود كذلك اطلع على جهود الهيئة في مجال حماية السلاحف البحرية، حيث تم إنقاذ 178 سلحفاة بحرية وتأهيلها وإطلاق المجموعات المتعافية منها، حيث تجاوز مجموع السلاحف التي تم إنقاذها خلال آخر 3 سنوات 800 سلحفاة، في حين بلغ عدد زوار مركز لؤلؤ أبوظبي في المرفأ خلال أول افتتاح تجريبي للسياحة البيئية 560 زائراً. واستعرض الاجتماع كذلك سير العمل بأكبر مشروع لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية في المنطقة، حيث تم تثبيت 350000 مستعمرة من الشعاب المرجانية وإعادة تأهيلها في مياه الإمارة لتحقيق هدف الهيئة باستزراع أكثر من مليون مستعمرة من الشعاب المرجانية بهدف زيادة مساحتها في الإمارة. كما تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مسح المخزون السمكي على مستوى الدولة من خلال سفينة الأبحاث البحرية «جيّوَن»، والتي تديرها الهيئة وتعتبر الأولى في الدولة والأكثر تقدماً وتطوراً على مستوى المنطقة، والذي تضمن 108 أيام إبحار تم خلالها مسح 324 موقعاً بحرياً وجمع 1500 عينة. كما تم تدريب 9 من الشباب الباحثين الإماراتيين، لمدة وصلت لـ 333 يوماً تدريبياً و3510 ساعة تدريبية وتمكن فريق الهيئة من تنفيذ 3,033 ساعة مراقبة بالمحميات البحرية تضمنت تنظيف 11 موقعاً من أدوات صيد قديمة وإزالة 2300 كجم من المخلفات البحرية. وتم تسليط الضوء على سياسة المحميات الطبيعية لإمارة أبوظبي. والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة وتتوافق مع أعلى المعايير العالمية في إدارة المحميات. واستعرض الاجتماع نتائج تعقب العقاب النساري، حيث تمكن الباحثون بالهيئة من رصد 135 عشاً نشطاً لهذا النوع من الطيور على مستوى الإمارة، وذلك في أول عملية مسح لأعشاش هذا النوع من الطيور. كذلك تم استعراض الأنواع الجديدة التي تم اكتشافها وتضم 7 أنواع جديدة من اللافقاريات سجلت خلال العام الحالي ضمن 5 محميات برية وإضافتها كأنواع جديدة إلى قوائم العلم. في حين تم رصد 3 أنواع نباتية جديدة، وذلك ضمن مسوحات دراسة الغطاء النباتي. واطلع الاجتماع على نتائج أول عملية تقييم لمؤشر التنوع البيولوجي للمدن لإمارة أبوظبي التي أعدتها الهيئة لأول مرة على مستوى المنطقة من أصل 39 دولة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :