كشفت صحف بريطانية عن رسوم جديدة باتت تفرضها بعض المطاعم البريطانية على زبائنها بما يصل إلى 200 جنيه إسترليني تقريباً للشخص الواحد، في حال قاموا بإلغاء حجوزاتهم. وبحسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» لا تأخذ المطاعم بعين الاعتبار أي حالات طارئة يتعرض لها الزبائن، حتى إن كان السبب إلغاءات في القطارات التي يستخدمونها، أو حالة طوارئ عائلية أو مرض غير متوقع. وأشارت الصحيفة إلى أن الرسوم الثابتة لإلغاء حجوزات المطاعم في اللحظة الأخيرة، تبدأ من 20 جنيها إسترلينيا، وقد تصل إلى 195 جنيها إسترلينيا للفرد الواحد. وحذرت الصحيفة العملاء الراغبين في تناول وجبة الطعام في أي من المطاعم الراقية في البلاد التأكد من إمكانية إلغاء أو تأكيد الحجز لتجنب دفع أي من الرسوم. ومن جانبهم قال أصحاب المطاعم «إنهم عانوا بسبب إلغاءات الحجوزات، وخصوصاً التي تكون في فترة العشاء، حيث تترك الطاولات فارغة بسبب عدم حضور الزبائن الذين قاموا بالحجوزات». ووصف أحد مديري المطاعم هذه التصرفات بأنها تعتبر إهدارا لأموال المطاعم، حيث قال «هذه أموال ميتة، تبقى الطاولات فارغة بسبب الحجوزات الملغاة». وأفادت أحدث البيانات أن 90 من أفضل 100 مطعم في المملكة المتحدة تفرض رسوما على عدم الحضور، أو الإلغاء المتأخر للحجوزات.
مشاركة :