“مرض دماغي غامض ومميت” يصيب مئات الأشخاص في كندا ويثير القلق بين الخبراء الصحيين. بدأت الأعراض تظهر في عام 2015 في مجموعة صغيرة من المرضى، ولكنها انتشرت لتصل إلى أكثر من 200 شخص، وتتراوح بين الهلوسة وضمور العضلات ومشاكل الرؤية وفقدان الذاكرة. ورغم أن تحقيق حكومي سابق اقترح أن “السموم البيئية” قد تكون وراء هذا المرض، فإن الأمر لا يزال غامضاً حتى الآن. يشتبه في أن المرض يمكن أن يكون مرتبطاً بالمبيدات الحشرية المستخدمة في المقاطعة الريفية، ويثير القلق بين الخبراء الصحيين فيما يتم متابعة الحالات المصابة. كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه تم تسجيل تسع وفيات تعزى إلى المرض الغامض منذ عام 2021. وكان التحقيق الحكومي السابق قد وصل إلى فرضية أن السموم البيئية قد تكون وراء هذا المرض، لكن التحقيق تم إغلاقه بشكل مفاجئ في نفس العام. وفي تقريرها النهائي لشهر فبراير 2022، أعلنت وكالة الصحة العامة في نيو برونزويك أنه لا يوجد دليل على وجود متلازمة عصبية مجهولة السبب في الواقع. ويقول نشطاء إن المرض قد يكون مرتبطاً بالمبيدات الحشرية المستخدمة في المقاطعة الريفية، خاصةً المبيد الشائع الاستخدام “الغليفوسات” الذي يتم استخدامه للقضاء على الأعشاب الضارة التي تنافس المحاصيل الزراعية، والتي يتميز بأنه مبيد أعشاب ضارة شديد. المصدر: سكاي نيوز.