أفادت الأنباء الواردة من إقليم “غدو” في ولاية جوبالاند إلى أن مقاتلي حركة الشباب شنوا هجوما على قاعدة منطقة “غيريلي” إحدى القواعد التي سلمتها القوات الكينية التابعة للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي إلى القوات الصومالية. وأضافت التقارير أن الهجوم وقع في وقت متأخر من بعد ظهر الثلاثاء، ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة الصومالية أو حركة الشباب على ما جرى كما لم يكشف النقاب عن الخسائر الناجمة عن الهجوم. وتعتبر القاعدة في منطقة “غيريلي” إحدى قواعد سبعة سلمتها بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى قوات الحكومة الصومالية تنفيذا لانسحابها التدريجي وتسليم المسؤوليات الأمنية إلى الجيش والشرطة الصومالية. وقد أعرب بعض المسؤولين الصوماليين عن قلقهم من التأثيرات المحتملة لانسحاب القوات الأفريقية على الأوضاع الأمنية في البلاد. وألمح محمود سيد آدم، نائب رئيس ولاية جوبالاند إلى أن قرار سحب القوات الأفريقية ينطوي على مخاطر وربما يعطي فرصة لمقاتلي حركة الشباب، وأضاف أنهم سوف يحاولون ملأ الفراغ الذي يخلفه انسحاب القوات الأفريقية الذي يتم وفق قرارات مجلس الأمن الدولي. Δ هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
مشاركة :