أعلن الكاتب أحمد مراد عن تحويل روايته "موسم صيد الغزلان" إلى فيلم سينمائي، لتكون سادس أعمال "مراد" للسينما، بعد أولى تجاربه مع روايته الفيل الأزرق التي تحولت إلى فيلم سينمائى عام 2014، وفيلم الأصليين 2017، وفيلم "تراب الماس" 2018، وفيلم "الفيل الأزرق 2" 2019، وأخيرًا رواية 1919 والتي تحولت إلى فيلم بعنوان "كيرة والجن" وحقق نجاحًا كبيرًا. أحمد مراد يكشف سبب إجراؤه تعديلات درامية على رواية “موسم صيد الغزلان”     وقال مراد "أجريت تعديلات درامية على رواية "موسم صيد الغزلان" لكي تتماشى مع الدراما السينمائية، من حيث الإيقاع، والزمن، مع الحفاظ على تفاصيل الرواية والشخصيات، وبالطبع هناك مفاجأة للقاريء الذي يعرف أحداث الرواية".   أحمد مراد يتحدث عن فكرة تحويل كتاباته الأدبية إلى أعمال سينمائية   وعن فكرة تحويل كتاباته الأدبية إلى أعمال سينمائية، أشار أحمد مراد إلى أن كتابة النص الروائي تختلف عن الكتابة للسينما بشكل كبير، فالرواية تنقل المشاعر بالأسلوب الأدبي والحوار، أما السيناريو فهو فن مرتبط بما تستطيع الكاميرا تصويره، مؤكدًا أن  فيلم موسم صيد الغزلان يخضع لزمن مستقبلي، وإيقاع مختلف، مما يفتح الباب إلى نوعية متلقي ومشاهد جديدة من مستويات عمرية مختلفة، عكس الرواية التي تعتمد بشكل كبير على خيال القارئ". رواية “موسم صيد الغزلان”   وتعد رواية "موسم صيد الغزلان" السادسة في أعمال أحمد مراد الروائية، صدرت عن دار الشروق للنشر عام 2017، وتتكون من 333 صفحة من القطع الصغير، وتدور أحداثها في المستقبل ولكنها تعتمد على مزج الواقع والخيال في إطار من الإثارة والتشويق.