العملية الإسرائيلية التي استمرت 48 ساعة، عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة 140 آخرين، بينهم 30 بحالة خطيرة. و"من بين الشهداء 5 قاصرين دون سن الـ 18"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وأمس الثلاثاء، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في بيان، إلى "وقف فوري للعنف المسلح في مدينة جنين، والذي أسفر عن مقتل 3 أطفال على الأقل". وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثامين الشهداء العشرة، حيث انطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى جنين الحكومي، باتجاه وسط المدينة. وتم دفن 9 جثامين في قبر جماعي بمقبرة مخيم جنين الجديدة، بينما دفن العاشر في مسقط رأسه بقرية فحمة جنوبي جنين. وبالتزامن مع مراسم التشييع، عمّ إضراب شامل مدينة جنين، وأغلقت المحلات التجارية أبوابها، بحسب مراسل الأناضول. وأطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء، وسط هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي، وأخرى داعمة للمقاومة. وفي ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، شيّع جثمانا فلسطينيين قتلا في العملية الإسرائيلية في بلدة ميثلون جنوبي المحافظة. وفي وقت سابق الأربعاء، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في تصريح لإذاعة الجيش: "وضعُنا أفضل، فقدَ المخيم البنية التحتية للإرهابيين، واعتقلنا أكثر من 300 مشتبه به"، على حد تعبيره. وقال إن بعض المسلحين غادروا المخيم، مضيفا: "إذا عادوا فسنتعامل معهم"، مضيفا: "كل القوات غادرت جنين وانتهينا من العملية وتحققت أهدافها". وفجر الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في جنين، استخدم فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية، لاستهداف مسلحين فلسطينيين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :