أعلنت المفوضية الأوروبية الأربعاء أنها ستدرس إمكانية حظر الاتجار بزعانف سمك القرش المنفصلة عن جسم الحيوان، رداً على عريضة حصدت أكثر من مليون توقيع في الاتحاد الأوروبي. ويطاول خطر الانقراض ثلث أعداد أسماك القرش. ويُعتبر استغلال زعانفها أحد التهديدات الرئيسية لهذه الأنواع التي تؤدي دوراً أساسياً في توازن النظم البيئية البحرية. وجرى تقديم مبادرة من مواطنين أوروبيين تدعو إلى حظر بيع الزعانف المنفصلة عن أجسام الحيوانات، بدعم من منظمة Sea Shepherd “سي شيبرد” غير الحكومية، إلى المفوضية الأوروبية في كانون الثاني/يناير. هذه العريضة التي أطلقت عام 2020 تخطت عتبة 1,1 مليون توقيع، ما اضطر السلطة التنفيذية الأوروبية للرد عليها في غضون ستة أشهر. ورحبت المفوضية بالعريضة الأربعاء، وتعهدت “بالنظر في اتخاذ إجراء تشريعي لإنهاء تجارة زعانف أسماك القرش بالجملة”. ووعدت المفوضية خصوصاً بأن تجري “بحلول نهاية عام 2023″، تحليلاً لتقويم “العواقب البيئية والاجتماعية والاقتصادية” لمثل هذا الإجراء. لا يزال الاتحاد الأوروبي أحد أكبر مصدري زعانف سمك القرش بمتوسط 2300 طن سنويا.
مشاركة :