أعلنت الشرطة الباكستانية إن انتحاريا استهدف نقطة تفتيش أمنية في شمال غرب باكستان يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل جنديين على الأقل وصبي (10 سنوات) وإصابة 14 مدنيا آخرين. ووقع التفجير في بلدة ميران شاه في إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان والمعقل السابق لحركة طالبان الباكستانية. وذكر مسؤول الشرطة، رشيد خان أن 14 مدنيا على الأقل أصيبوا، فيما سقط عدد من الجنود في الهجوم، مضيفا أن قوات الأمن تفتش المنطقة. كما ذكر أن ”جنديين على الأقل إلى جانب الصبي محمد قاسم، وهو في العاشرة من عمره، استشهدوا” في الهجوم. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن الشكوك تحوم حول حركة طالبان باكستان المحظورة. ورغم كونها حركة منفصلة إلا أنها حليف وثيق لحركة طالبان الأفغانية، التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس آب 2021 بعد انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو من البلاد بعد عقدين من الحرب. وشجعت سيطرة حركة طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان حركة طالبان باكستان على تكثيف هجماتها في الأشهر الأخيرة. المصدر: AP تابعوا RT على
مشاركة :