ياسر رشاد - القاهرة - وقع انفجار"ضخم" وإطلاق نار بمحكمة في العاصمة الأوكرانية "كييف"، ما أسفر عن إصابات عديدة جراء ذلك. ووفقًا لما ذكرته "وسائل إعلام أوكرانية"، مساء اليوم الأربعاء، هذا ليس الانفجار الوحيد الذي هز كييف في الآونة الأخيرة، ففي أكتوبر الماضي، أفادت وسائل إعلام بتعرض كييف للقصف من قِبل قوات روسية.  وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بأن قتلى وجرحى سقطوا في القصف الذي استهدف منطقة شيفتشينكيفسكي بالعاصمة. وفي ديسمبر الماضي، أكد حاكم كييف وقوع عدة انفجارات بالعاصمة. من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الأمريكية لصحيفة "نيوز ويك"، إن واشنطن تشك في سيطرة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الكاملة على قوات كييف. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المسؤول الذي لم يذكر اسمه، أن وكالة المخابرات المركزية الـ CIA، بدأت تُشك في امتلاك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي السيطرة الكاملة على قوات كييف، وذلك عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم في شهر أكتوبر 2022. وأضافت أن "الهجوم على جسر القرم، أظهر لوكالة الاستخبارات الأمريكية أن زيلينسكي إما فاقد السيطرة على قواته، أو أنه مُغيب عن بعض التفاصيل التي لا يُريد شخصيًا معرفتها". ووفقًا له، فإن وكالة المخابرات المركزية لم تكن على علم مُسبق بالهجوم على جسر القرم أو عن الهجوم اللاحق على مطار إنغلز العسكري. وأشار إلى أن وكالة المخابرات المركزية لا تزال تُحاول معرفة تفاصيل الهجوم على جسر القرم. يُذكر أن سيارة مفخخة انفجرت وهي تعبر جسر القرم يوم الـ 8 من أكتوبر 2022، ما أدى إلى نشوب حريق في خزانات وقود كان ينقلها قطار عبر جسر السكك الحديدية، وانهيار جزئي لجسر السيارات. ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحادث بأنه هجوم إرهابي.