توقع المدير التنفيذي لـ«مشروع محمد بن راشد للطيران»، طحنون سيف، أن تسجل حركة الطيران الخاص في منطقة دبي الجنوب نمواً بنسبة 15%، خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أن الزيادة المتوقعة تعود لأسباب عدة، منها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «COP28»، ومعرض دبي للطيران 2023. وقال سيف لـ«الإمارات اليوم»، إن منظومة الطيران الخاص في «دبي الجنوب» توجِد فرصاً للشركات التي تدير الطائرات الخاصة والشركات العاملة في مجال التمويل والتأمين. الطيران الخاص وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لـ«مشروع محمد بن راشد للطيران»، طحنون سيف، إن «مشروع محمد بن راشد للطيران» في منطقة «دبي الجنوب» يضم حالياً خمس شركات مشغلة للطيران الخاص، حيث توجد ثلاث منها في مبنى الطيران الخاص، بينما توفر شركتان خدماتهما ضمن منشآتهما المستقلة في محيط المشروع. وبخصوص متوسط عدد الرحلات مقارنة بالعام الماضي ونسبة نموها، أكد سيف أن حركة الطيران الخاص في «دبي الجنوب» تواصل نموها عاماً تلو آخر، متوقعاً أن يزيد عدد رحلات الطيران الخاص خلال العام الجاري بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن الزيادة المتوقعة في حركة الطيران الخاص في «دبي الجنوب» تعود إلى أسباب عدة، أهمها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «COP28» المقرر في «مدينة إكسبو دبي» أواخر العام الجاري، إضافة إلى معرض دبي للطيران 2023. مركز شامل وأشار سيف إلى أن مبنى الطيران الخاص في «مشروع محمد بن راشد للطيران» في «دبي الجنوب»، يعد مركزاً شاملاً، حيث يوفر العديد من الخدمات لمالكي ومستأجري الطائرات الخاصة، بما في ذلك تسيير الرحلات الدولية ومناولة الطائرات وصيانتها، فضلاً عن وجود محطة للتزود بالوقود للطيران الخاص خلال 20 دقيقة. فرص وبخصوص الفرص التي توفرها «دبي الجنوب» للشركات العاملة في مجال الطيران الخاص، ذكر سيف أن منظومة الطيران الخاص في «دبي الجنوب» تخلق فرصاً للشركات التي تدير الطائرات الخاصة، والشركات العاملة في مجال التمويل والتأمين. وقال إن المنظومة تدعم أيضاً الشركات العاملة في مجال بيع التجزئة الفارهة، والتي يتطلع إليها أصحاب الطائرات الخاصة، ومستخدمو مرافق المشغلين الأرضيين في «مشروع محمد بن راشد للطيران». ميزات وبيّن أنه من أهم ميزات «مشروع محمد بن راشد للطيران»، المرافق المتطورة والخدمات التي يقدّمها للشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة العاملة في مجال الطيران، مضيفاً: «نقدّم كذلك جميع التسهيلات والخدمات المطلوبة والحوافز للشركات المهتمة، لدعمها في تأسيس أعمالها ضمن منظومة متكاملة، حيث يعد المشروع منطقة حرة لشركات الطيران الخاص والصناعات المرتبطة بقطاع الطيران». منطقة حرة ويعد «مشروع محمد بن راشد للطيران»، أول منطقة حرة مخصصة للطيران في المنطقة، حيث صُمم ليكون مسهماً رئيساً في النمو الاقتصادي لإمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام. وإلى جانب ضمان نجاح عملياته وازدهار عملائه، يحرص المشروع على ترسيخ مكانته كأحد أبرز مراكز الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي، والوصول إلى جميع أنحاء العالم من خلال المنصة اللوجستية متعددة الوسائط التابعة لـ«دبي الجنوب». ويعد المشروع منظومة تضم مجموعة متنوعة من الحلول الجوية والأرضية للشركات متعددة الجنسيات الرائدة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما يقدم بنية تحتية ممتازة للطيران التجاري وصيانة الطائرات. كما يوفر منظومة متنوعة لتلبية احتياجات الطيران الخاص، وأعمال الصيانة والإصلاح والتجديد، والتعليم والتدريب، والمكاتب والمحال التجارية. 15.4 ألف حركة للطيران الخاص أعلن «مشروع محمد بن راشد للطيران» في «دبي الجنوب»، أن حركة الطيران الخاص واصلت نموها خلال العام الماضي، مسجلة زيادة قدرها 3% مقارنة بعام 2021، مع تسجيل 15.4 ألف رحلة على مدار العام. وفي ديسمبر 2022، تم تسجيل 2319 رحلة لتكون الأعلى في شهر واحد، أي ما يمثل نمواً بنسبة 36% عن ديسمبر 2021. • مشروع «محمد بن راشد للطيران» يوفر خدمات عدة لمالكي ومستأجري الطائرات الخاصة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :