زلاتكو: حققنا ما نريده معنوياً وفنياً بـ «رباعية» اتحاد كلباء

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

علي معالي (دبي) رغم تأهل العين لدور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة برباعية نظيفة على حساب اتحاد كلباء، فإن ذلك لا يجب أن يخدع العيناوية قبل اللقاء الآسيوي المهم للغاية ضد فريق الجيش القطري، فالخطوط الخلفية العيناوية مكشوفة كثيراً، ولو أن هجوم اتحاد كلباء نجح في استغلال الفرص التي سنحت له، والتي أهدرها بنفسه دون تدخل من دفاعات العين، لكانت نتيجة المباراة غير التي انتهت بها برباعية نظيفة، ومن الممكن مثلاً أن تنتهي 4/ 3 للعين على أقل تقدير، ولكن يبدو أن هجوم كلباء لم يكن يصدق أنه سيسجل في شباك الزعيم، لذلك كانت نوبات الخوف تسيطر عليهم وهم على بُعد خطوات من مرمى البنفسجي. كما يجب الاعتراف بأن الفروق الفردية هي التي صنعت الفارق الكبير في المباراة، لما يمتلكه العين من عناصر يمكنها قلب الموازين بتمريرة واحدة، مثلما فعل عمر عبدالرحمن في الكثير من الأوقات، وكان زلاتكو مدرب العين واقعياً ومنطقياً للغاية في تصريحاته عقب المباراة، فالمدرب يدرك تماماً أن هناك فجوة، واتسعت كثيراً خلال آخر مباراتين، وبالتالي كانت مباراة اتحاد كلباء فرصة لكي تلتئم هذه الفجوة، حيث كان الفوز في هذا التوقيت أنسب طريق لكي يستعيد الفريق العيناوي توازنه من جديد. يقول زلاتكو: «عشنا أياماً سيئة للغاية قبل لقاء اتحاد كلباء، وكان هدفنا من مباراة أمس الأول هو العودة للانتصارات، وكنت أعلم أنها لن تكون سهلة، في ظل الخسارة المحلية بدوري الخليج العربي، ثم تبعتها خسارة غير متوقعة من الجيش القطري في دوري أبطال آسيا، وما حققناه من فوز برباعية على اتحاد كلباء أعتبره خطوة مهمة نحو العودة لزمن الانتصارات وبث الثقة من جديد». وأضاف: «المهم في المباراة الأخيرة أننا حققنا الهدف، وبالفعل سيطرنا على المباراة، ولكن ما زال هناك الكثير من العيوب التي سوف نركز عليها خلال الأيام القليلة المقبلة». وعن الخطوط الخلفية، وما تمثله من مصدر خطر قبل لقاء الجيش، وكيف يكون العلاج؟، رد قائلاً: «أتفق مع ذلك الرأي، ولكن بالفعل كانت الأيام الماضية صعبة للغاية على اللاعبين، بعد خسارتين، والاهتزاز أمام اتحاد كلباء لم يكن كبيراً، وثقتي كبيرة في قدرة اللاعبين على العودة سريعاً لنصبح كما كنا أفضل دفاع، وما زلنا نحن كذلك رغم الهزة الأخيرة، ولكن يجب الاعتراف بأنه من الصعب أن يستمر الصمود الدفاعي صلباً لمدة 10 أشهر». ... المزيد

مشاركة :