«السماوي» يتمرد على «سيناريو» الموسم الماضي أمام «الجوارح»!

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالعظيم (العين) رفض بني ياس إعادة «سيناريو» الخسارة أمام الشباب بالدور ربع النهائي من النسخة الماضية بمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بعدما تغلب عليه أمس الأول 2 / 1 ضمن دور الـ 16 من البطولة ذاتها على استاد خليفة بن زايد بمدينة العين، وذلك بعد أن ذاق مرارة الخسارة بالموسم الماضي في البطولة على يد الشباب بركلات الترجيح 4 /5 بعد أن خيم التعادل على المباراة في الوقت الأصلي 1 / 1. وحجز «السماوي» مقعده في الدور المقبل من البطولة عن جدارة، ليواجه فريق الإمارات، واستفاد من الظروف التي رافقت اللقاء أمام الشباب، خصوصاً أن الأخير عانى من النقص العددي بطرد لاعبيه محمد عايض ومانع محمد وواجه الأمرين بسبب هذه الظروف، وهو الأمر الذي تسبب بحالة كبيرة من الارتباك في صفوفه بمواجهة الضغط العالي من لاعبي بني ياس بطموح الفوز والعبور إلى الدور المقبل وعدم العودة للوراء في هذه البطولة بعد أن فقد الفريق أي فرصة للمنافسة على لقبي الدوري وبطولة كأس الخليج العربي. وظهر بني ياس قوياً في الميدان، وكان الأقرب إلى حسم النتيجة في الوقت الأصلي إثر الفرص التي حصل عليها في الشوط الأول عن طريق اللاعب عامر عبدالرحمن إثر مواجهتين أمام سالم عبدالله حارس الشباب، ثم تكرر المشهد مرة أخرى مع اللاعب بندر الأحبابي، فانتظر الفريق هفوة دفاعية كبيرة من مانع محمد مدافع الشباب وهو يبعد الكرة التي سددها المهاجم البارز إسحاق بلفوضيل، فانبرى لها الأخير بنجاح في المرمى وتسبب بطرد مانع محمد عقاباً له على محاولته إبعاد الكرة التي كانت في طريقها للمرمى الخالي من الحارس. ويحسب للاعبي الشباب ردة فعلهم الإيجابية حتى الرمق الأخير من اللقاء، وهم يرفضون الخسارة ويتسلحون بالعزيمة القوية لمهاجمة المرمى لتسجيل هدف التعادل قبل صافرة النهاية، فتحقق لهم هذا الهدف عن طريق اللاعب لوفانور بعد أن تابع كرة مرتدة من الحارس عادل أبوبكر في المرمى وسط حسرة كبيرة من لاعبي بني ياس الذين كانوا يستعدون للاحتفال ببلوغ الدور ربع النهائي. ولم تغب الإثارة عن المواجهة في شوطيها الإضافيين، خصوصاً بعدما تلقى الشباب ضربة قوية بطرد المدافع محمد علي عايض ليواجه الضغوط الكبيرة من لاعبي بني ياس رغم طرد لاعبه عبدالسلام محمد صاحب البطاقة الحمراء الثالثة في المباراة بمحاولات قوية للصمود وتجنب الانهيار للوصول باللقاء إلى نقطة الجزاء، فتبخرت آمالهم بعد أن ظهر بلفوضيل أحد أفضل لاعبي فريقه في الميدان برأسه ليضع الكرة التي وصلته من زميله لاريفي في المرمى لترتسم علامات السعادة على لاعبي فريقه وسط الحسرة الكبيرة التي علت جميع لاعبي الجوارح والمدرب البرازيلي كايو جونيور. ... المزيد

مشاركة :