دعا سفير الشباب العربي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عضو مجلس إدارة مجلس الشباب العربي، محمد بن عايض الهاجري إلى ضرورة استمرار نهج المؤسسات العربية المعنية بالعمل على دمج الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والعمل على تحقيق طموحاتهم في مستقبل أفضل فى ظل تزايد التحديات التي تواجههم. وتفصيلاً، قال سفير الشباب العربي فى تصريح له اليوم بمناسبة يوم الشباب العربي الذي يوافق الخامس من يوليو من كل عام إن الشباب هم القوة الأكثر تحررًا وانفتاحًا ويمثلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا العربية ويمتلكون القدرة على التفاعل والاندماج والمشاركة في قضايا مجتمعاتهم لتحقيق آمالها في التقدم والرخاء؛ ومن هنا تبرز أهمية إيمان الحكومات الوطنية والمؤسسات العربية المعنية بدور هؤلاء الشباب. وأشاد "الهاجري" بالمبادرات الوطنية لدعم الشباب وفتح الحوار معهم بكل شفافية، مشيرًا إلى أهمية البناء على تلك المبادرات لزيادة الوعي والولاء والانتماء، وتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات بين الشباب في العديد من الأنشطة والفعاليات العربية. ودعا الهاجري إلى ضرورة تضافر الجهود العربية لبناء عقول الشباب العربي، وتأهيله لمجابهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة والعمل على حماية المجتمعات العربية من أي محاولات للنيل منها ومن شبابها، باعتبار أن الشباب العربي هم مستقبل هذه الأمة وحاضرها. وشدد على أهمية وجود رؤية شبابية عربية مشتركة لخلق جيل واعٍ وقادر على مواكبة التحديات الراهنة، داعيًا الشباب العربي لاستثمار طاقاته للمساهمة في بناء أوطانهم في المجالات كافة وبذل المزيد من الجهود لتمكين الشباب العربي، كى يحتل مكانته الحقيقية، ويحقق طموحاته في البناء والتقدم.
مشاركة :