دعماً لطاقات الشباب وتمكينهم في كافة المراحل، وفي مختلف القطاعات، اعتمد مجلس الوزراء، إنشاء مجلس الإمارات للشباب برئاسة شمة المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ويختص المجلس بوضع استراتيجية للشباب بما يتوافق مع التوجهات المستقبلية للدولة، وتحديد التحديات التي تواجه الشباب واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها. كما يقوم المجلس باقتراح الحلول اللازمة لتفعيل المشاركة الإيجابية للشباب في المجتمع في مختلف القطاعات في الدولة، والتعرف إلى آراء الشباب بشأن أهم القضايا المتعلقة بهم، والمساهمة في تعزيز الهوية الوطنية والمواطنة الصالحة لدى الشباب، وتمثيلهم في المحافل الدولية. * ميرة هشام المهيري، 23 سنة، تعمل مفتشة في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وحصلت على خبرات علمية متعددة، إذ عملت في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، مساعد أستاذ لمادة تصميم الآلة (Machine Design)، ومساعداً في مختبر مادة البحث المستقل (Independent Study) وتدربت في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية التي تعد من أفضل المؤسسات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وتتميز بنشاطاتها التطوعية المكثفة، ومنها مشاركتها بتنظيم جناح الدولة في إكسبو ميلان، كما تشغل منصب سفيرة الإمارات للشباب في ألمانيا. * مريم سليم البستكي، 23 سنة، تعمل في مؤسسة محمد بن راشد للفضاء في قطاع الخدمات اللوجستية، وتقوم مريم حالياً باستكمال دراستها العليا في جامعة دبي في تخصص إدارة الأعمال الدولية والتسويق، وقد تخرجت بامتياز لدى إنهائها دراسة البكالوريوس في تخصص إدارة التوريدات والخدمات اللوجستية في نفس الجامعة، حيث حققت معدل 3.90. وقد اكتسبت مريم البستكي أولى خبراتها العملية في بيئات أتاحت لها أن تشهد الدور العالمي والحيوي الذي يلعبه اقتصاد الدولة، مثل موانئ دبي العالمية وطيران الإمارات. وتميل مريم للإسهام في الأعمال التطوعية، خاصة فيما يتعلق بالمجال البيئي. كما تتميز باهتمامها بمجالات العولمة الاقتصادية، والتواصل الثقافي والإنساني بين الشعوب. * فاطمة محمد الجوكر، 23 سنة، تعمل باحثة قانونية في هيئة كهرباء ومياه دبي، وتمتلك سجلاً علمياً متميزاً في دراسة القانون، حيث حققت المركز الأول على كلية القانون وجامعة الشارقة بمعدل 4، وكرمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إثر فوزها بالمركز الأول كأفضل مترافع قانوني أمام القضاء، على مستوى الشرق الأوسط، وتتصف بمواهبها القيادية، حيث كانت أمين عام مجلس الطالبات في جامعة الشارقة، وقامت بالمشاركة في عدد من النشاطات العلمية الدولية، مثل: مسابقة المحاكم الصورية في القانون الدولي. * ميرة فيصل المرزوقي، 21 سنة، حققت المركز الأول بمعدل 3.8 على دفعتها في جامعة السوربون - أبوظبي، حيث درست القانون وامتد تفوقها إلى تعلم وإتقان اللغات، فهي تجيد التواصل بثماني لغات.. فبجانب العربية تتقن الإنجليزية والفرنسية بطلاقة.. كما تجيد التحدث والتفاهم باللغة الإسبانية واللاتينية والبرتغالية واليونانية والرومانية، وتذكر ميرة أنها شغوفة بالكتابة وخاصة في القضايا الاجتماعية.. وقد حققت الميدالية الذهبية في مسابقة البيانو في المعهد الفرنسي. * شروق علي الظنحاني، 21 سنة، رغم حداثة سنها إلّا أن سيرتها تتميز بتنوعها وغناها بالتجارب المختلفة، حيث تدرس حالياً الهندسة الإلكترونية والكهربائية في جامعة خليفة، وشاركت في عدد كبير من الفعاليات والملتقيات الدولية مثل: المسابقة العالمية لتصميم وبناء والتحليق بالطائرات بدون طيار في أمريكا، كما كانت متطوعة في القمة العالمية للحكومات ل 2016، وتعمل حاليا على تسجيل حلقات لبرنامج تلفزيوني يناقش المواضيع المتعلقة بالشباب وقضاياهم، كما أنها عضو في رابطة سفراء الوطن بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وهي رئيسة نادي الضاد في جامعة خليفة. وتم اختيار شروق ضمن العشرة المنتسبين لفريق برنامج التبادل الشبابي بين الإمارات وكوريا الجنوبية. * دبي عبدالله بالهول، 22 سنة، تكمل دراستها بمجال العلوم السياسية في جامعة نيويورك أبوظبي. وقد تعرف المجتمع الإماراتي إليها بوصفها أصغر روائية محلية تكتب في مجال الخيال العلمي حيث نالت روايتها غالاغوليا استحسان وإعجاب الجمهور.. وحازت على جائزة تقديرية من مهرجان الخليج السينمائي كأصغر مخرجة أفلام في 2008 بإخراج فيلم قصير تحت عنوان علي وميرا.. وعملت متدربة في عدد من الجهات منها سفارة دولة الإمارات بواشنطن، وتتقن اللغة الفرنسية والإنجليزية بجانب اللغة العربية. * كلثم يوسف آل علي، 23 سنة، تعمل مهندسة تحليل السلامة في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وجمعت بين تفوقها في الدراسة العلمية الدقيقة، وحب الثقافة والأدب. حيث درست الهندسة الميكانيكية والهندسة النووية في جامعة خليفة، وتخرجت بعد تحقيق معدل 3.95، وتدربت في المختبر الأوروبي للفيزياء النووية (CERN) الذي يعد من أفضل المؤسسات العالمية في هذا المجال.. وتعشق كتابة القصص القصيرة، إضافة لكتابة المسرح والشعر، ومثلت الدولة ضمن برنامج سفراء شباب الإمارات لمدة عامين 2013 و2014، وهي مولعة بالعمل التطوعي. * محمد إبراهيم الهاجري (22 سنة).. يهتم بكل ما يتعلق بالعلوم التطبيقية والرياضيات وهو ما دفعه لتحقيق المركز الأول على جامعة خليفة بتقدير امتياز مع مرتبه الشرف في تخصص الهندسة الكهربائية بعد تحصله على معدل 3.99.. كما أنه يشارك باستمرار في تقديم مجموعة من البحوث العلمية التي تنشر في العديد من المجلات الأكاديمية المعروفة. وقد حقق محمد الهاجري المركز الثالث في مسابقة جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الانسان.. وتم ترشيحه دولياً للحصول على واحدة من أفضل المنح الدراسية في مجال الهندسة الكهربائية، والتي تمنح سنويا لستة أشخاص فقط على مستوى العالم. * علي إبراهيم النعيمي، 25 سنة، يعمل مشغل مفاعل نووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وتخصص علي في الهندسة النووية والهندسة التخصصية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، حيث حقق معدل 3.81.. وقد صقل علي النعيمي معرفته في مجال الطاقة النووية، عبر سفره المستمر للتدرب والتعرف إلى أحدث التطورات في هذا المجال.. ورغم تفوقه في المجال العلمي.. إلا أن هذا لم يغط على شغفه الرياضي، حيث إنه لاعب كرة قدم سابق في فريق نادي الوحدة الإماراتي الرياضي. * محمد عبدالله الكندي، 24 سنة، يعمل مهندساً في هيئة كهرباء ومياه أبوظبي، وذلك بعد تخرجه في الجامعة الأمريكية في الشارقة.. ولديه نشاطات متنوعة، حيث إنه شغوف بالقراءة ويتابع باستمرار إصدارات دور النشر المحلية والعالمية، ويقدر محمد عالياً قيمة وأثر خدمة الناس والتواصل معهم بشكل فعال وعملي، وهو ما اكتسبه أثناء نشأته في منطقة الحيل بالفجيرة، إضافة لتجربته الحالية كمنتسب في الخدمة الوطنية، حيث إنه يفتخر بقيادته لفصيل كامل من منتسبي الخدمة الوطنية، كما أنه مشارك في عدة فعاليات تطوعية محلياً وخارجياً. * سعيد محمد النظري، 25 سنة، يعمل مدير مشاريع في المكتب التنفيذي، ودرس إدارة الأعمال والموارد البشرية في كلية التقنية العليا بدبي، حيث حقق الامتياز مع مرتبة الشرف، كما أنجز دراسات عليا في السياسات الخارجية والقيادة بجامعة أبوظبي ـ نيويورك، ويشغل منصب رئيس منظمة السعادة العالمية في الإمارات، وهو أصغر عضو مجلس إدارة في نادي التواصل الاجتماعي العالمي، وتم اختياره كأصغر سفير عالمي مبتكر، كما أنه حاصل على العديد من الجوائز. * محمد نجيب عيسى، 25 سنة، عضو في نادي دبي للمعاقين وحاصل على المركز الأول في بطولة الشارقة لرياضة القوس والسهم وحاصل على المركز الثاني في بطولة ناس للعام 2015، ورغم صغر سن محمد إلّا أنه مهتم وشغوف بوضع اللوائح والقوانين وتقديم الأفكار التي من شأنها أن تعمل على تطوير مختلف القطاعات، بما يدعم احتياجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. * محمد صغير الظاهري، 22 سنة، يعمل محمد الظاهري في جهاز أبوظبي للاستثمار كمساعد موارد بشرية، ودرس محمد الهندسة المدنية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، ويسعى للحصول على شهادة المحلل المالي المعتمد (CFA - Chartered Financial Analyst) ويتميز الظاهري بمهاراته الاجتماعية والقيادية حيث شغل موقع رئيس اتحاد الطلاب الدوليين في جامعة بنسلفانيا. مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اعتمد مجلس الوزراء، إنشاء مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، التي تختص بتشغيل وإدارة المستشفيات والمراكز والمنشآت الصحية الاتحادية، ووضع الشروط والمعايير والضوابط لرفع جودة أداء المستشفيات والمراكز الصحية والمنشآت الصحية التابعة لها، والحصول على الاعتماد، وتأهيل المستشفيات الحكومية لتكون مستشفيات تعليمية معتمدة، والعمل على توفير الخدمات الطبية والصحية، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن. وتهدف المؤسسة إلى رفع مستوى وتنافسية الخدمات الصحية الحكومية ومرافقها، حيث ستنضم إلى المؤسسة الجديدة جميع المنشآت الصحية التي تدار حالياً بواسطة وزارة الصحة، ووقاية المجتمع وسيكون للمؤسسة مجلس إدارة ومدير عام يعين بقرار من مجلس الوزراء. مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي اعتمد مجلس الوزراء أيضاً إنشاء مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والتي ستختص بإدارة وتشغيل المدارس ورياض الأطفال الحكومية الاتحادية، وفق أفضل المعايير الدولية، ووفقاً للاستراتيجية والسياسة التعليمية التي تضعها وزارة التربية والتعليم. وستعمل المؤسسة على الإشراف على تشغيل مختلف المدارس الاتحادية بمختلف أنواعها ومراحلها في الدولة، ووضع استراتيجية لتخطيط وتنظيم عمليات الرقابة والتقييم لتلك المدارس وتطوير برامج الرعاية الطلابية في جميع مدارس الدولة. وتتولى المؤسسة أيضاً التدريب والدعم الفني للكوادر التعليمية العاملة في المؤسسة للنهوض بمستوى قطاع التعليم في الدولة، وذلك وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وإعداد وتنفيذ البرامج التعليمية والمشاريع والمبادرات لتطوير ورفع جودة المدارس ورياض الأطفال والمعاهد التعليمية التابعة للمؤسسة، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات للطلاب وإدارة السجلات الموحدة لهم في المنشآت التعليمية، وستنضم إلى المؤسسة الجديدة جميع المدارس الحكومية الاتحادية التي تدار حالياً بواسطة وزارة التربية والتعليم، ويكون للمؤسسة مجلس إدارة ومدير عام يعين بقرار من مجلس الوزرا
مشاركة :