كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهجوم الذي استهدف منطقة موسكو بطائرات مسيّرة أوكرانية. وجاء في المقال: قامت أوكرانيا بمحاولة جديدة لشن هجوم واسع النطاق على موسكو بطائرات مسيرة، في الصباح الباكر من يوم 4 يوليو. لم يصل أي من الطائرات الخمس المسيرة إلى هدفه. فقد تم إسقاط أربع منها بوسائط الدفاع الجوي، وأُنزلت الطائرة الخامسة بوسائط الحرب الإلكترونية. اتضح، بناءً على اتجاه تحليق الطائرات المسيرة، أن هدفها كان مطار فنوكوفوالدولي، بالإضافة إلى الوحدة العسكرية في كوبينكا. ولا يستبعد الخبراء العسكريون أن العدو كان يحاول مهاجمة المطار الذي تتمركز فيه مفرزة الطيران الخاصة "روسيا" ومنه تقلع رحلات جوية حكومية يوميًا. وفي الصدد، قال الخبير العسكري مدير متحف الدفاع الجوي يوري كنوتوف: هذه محاولة من كييف لصرف الانتباه عن فشل ما يسمى بالهجوم المضاد. النتائج التي كان نظام كييف ورعاته الغربيون يراهنون عليها لم تتحقق خلال "الهجوم". هناك تقدم طفيف في عدد من الاتجاهات، لكنه ليس ذا طبيعة عملياتيةواستراتيجية. من أجل صرف انتباه سكان أوكرانيا عن فشل جيشهم وتحويل انتباه القادة الغربيين، جرت محاولة جديدة لمهاجمة موسكو. هل برأيك سيستمر العدو بمهاجمة موسكو ومنطقها؟ في رأيي، يجب توقع مثل هذه الهجمات في المستقبل. لا خيار أمام العدو سوى محاولة مهاجمة أهداف عسكرية ومدنية أيضًا. يجري الرهان على زرع الفوضى داخل روسيا، وبالدرجة الأولى في موسكو. لينزل الناس إلى الشوارع ويطالبوا بقبول الشروط الأوكرانية للسلام، ما يعني في الواقع الاستسلام. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على