صرح نيل جيبونز، الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة الإيرلندية، بأن 55,000 سائح خليجي زاروا بلاده في العام 2015 بزيادة بلغت 10% على العام الذي سبقه، مؤكدا أن السائح الخليجي من أهم زوار إيرلندا. جاء ذلك خلال كلمته أمام 60 من مشغلي الرحلات السياحية في الإمارات، التي يقوم بزيارتها حاليا لتعزيز التعاون مع شركاء السوق والتعريف بإيرلندا كوجهة سياحية دولية. وقال جيبونز إن الهيئة حققت نجاحات قياسية خلال العام الماضي، معربا عن اعتقاده بأن 2016 سيكون أكثر نشاطاً من خلال مجموعة من الأنشطة السياحية والفعاليات أبرزها إعلان 2016 عاماً للمذاق الإيرلندي، وهو البرنامج الذي يمنح السائح فرصة لاستكشاف خصوصية الطعام والمطبخ الإيرلندي عبر خيرات تنتجها البلاد ويتمتع بها المقيم والزائر ، حيث يضم البرنامج مجموعة من العروض التي ترضي كافة الأذواق. والتقى جيبونز خلال الزيارة بالفنانة زهرة قرشي والتي تتعاون مع هيئة السياحة الإيرلندية في التعريف بإيرلندا كوجهة سياحية لسكان دبي، وذلك من خلال معرض إبداعي سوف تتم إقامته خلال عام 2016 ويهدف إلى تسليط الضوء على الأواصر التي تربط إيرلندا بالشرق الأوسط. وقال جيبونز: استقبلت إيرلندا خلال عام 2015 أكثر من مليون سائح قادمين من دول ما وراء البحار ، بنسبة نمو في السوق السياحي بلغت 14%. وخلال عام 2014 زار إيرلندا نحو 55,000 سائح من منطقة الخليج وذلك بزيادة بلغت 10% على العام الذي سبقه، وبالتالي فقد زاد عدد السياح الخليجيين بنسبة كبيرة خلال 5 سنوات. وأضاف: هذا العام ينصب تركيزنا على زيادة التدفق السياحي من المنطقة إلى إيرلندا بنسبة 4% وكذلك زيادة معدل الإنفاق إلى 5% لأن الشرق الأوسط من المناطق الواعدة بفرص كبيرة هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن ما لدينا من مناطق سياحية يعود تاريخها إلى 5000 سنة سوف تروق للذوق العربي الذي يقدر التاريخ ويرغب في اكتشاف المزيد. وأشار نيل جيبونز إلى أن هناك العديد من أشهر الأفلام وسلاسل الترفيه يتم تصويرها في إيرلندا ومنها ما سوف ينطلق في 2016 مثل سلسلة التشويق التلفزيونية جيم أوف ثرونز ، وفي هذا الإطار تم الاتفاق مع شبكة تلفزيون HBO على استخدام العلامة التجارية لها في الترويج للسياحة الإيرلندية وهو ما سوف يساعد في الانتشار نظراً لما لديهم من متابعين كثر على مواقع التواصل الاجتماعي. كما أن هناك سلسلة حرب النجوم التي تم إطلاق أحدث أجزائها نهاية عام 2015 وقد حققت انتشاراً كبيراً حيث تم تصويرها في جزيرة سكيلج مايكل، إحدى المناطق التي أعلنتها اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي والتي تقع على الطريق البري الأطلسي.