هدنة سوريا مستمرة لليوم الثاني

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم- الخليج، وكالات: شهدت المناطق السورية المشمولة باتفاق الهدنة الامريكي-الروسي المدعوم من الامم المتحدة، هدوءا استثنائيا، امس الاحد، لليوم الثاني على التوالي، على الرغم من تبادل الاطراف المعنية بالصراع الاتهامات بارتكاب خروقات ،مع تأكيدها في الوقت نفسه استمرار احترام الاتفاق، حيث اتهم النظام فصائل معارضة بقصف مناطق في ريف اللاذقية، واتهمت المعارضة قوات النظام بقصف مناطق في ريف حماة، في وقت ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات حربية لم تعرف هويتها قصفت 6 بلدات في ريف حلب الشمالي واحدة منها فقط تحت سيطرة جبهة النصرة. وبينما أعلنت روسيا عن تسجيل 9 خروق لوقف إطلاق النار خلال الساعات ال 24 السابقة، إلا أنها أكدت أن وقف إطلاق النار صامد بشكل كبير، وكشفت أن وحدات مسلحة هاجمت مدينة تل أبيض في شمال سوريا انطلاقاً من الأراضي التركية، مؤكدة أنها طلبت توضيحات من الولايات المتحدة، واشارت إلى أنها تلقت قائمة أمريكية بأسماء 69 فصيلاً مسلحاً وافق على الهدنة. وفي المقابل، سجلت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية 15 انتهاكاً من قبل قوات النظام وحلفائها في اليوم الأول من الهدنة، وقدمت شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ووزراء خارجية مجموعة الدول الداعمة لسوريا، حذرت فيها من انهيار العملية الساسية في حال استمرار خرق النظام وحلفائه لوقف اطلاق النار، في حين اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد بخرق الهدنة من خلال استهداف المعارضة المعتدلة، مشيرا الى انه يقوم بمشاورات في هذا الموضوع مع دول مجموعة دعم سوريا، وجدد تأكيده ضرورة رحيل الاسد سواء بموجب الحل السلمي او العسكري. وفيما شددت وسائل اعلامية معارضة على ضرورة توضيح خريطة المناطق المشمولة بوقف اطلاق النار ليتسنى التاكد من تطبيقه، ذكرت مصادر قريبة من النظام في دمشق ان هذه الخرائط لا تزال تحظى بصفة السرية، لافتة الى وجود حالات محدودة من الخروقات لم يعلق عليها أحد، على اعتبار أن وقف هذه العمليات يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام لتظهر جديته ومدى الالتزام فيه. وفي العراق، أحبطت القوات الامنية، أمس، هجوماً كبيراً نفذه تنظيم داعش في مناطق العبادي والهيتاويين التابعة لقضاء أبي غريب، غربي بغداد، كما أحبطت هذه القوات هجوماً آخر استهدف قطاعات للجيش غربي الرمادي، في وقت قتل70 شخصاً وأصيب 60 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة اعقبها هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدفا، معا، سوقاً شعبياً في منطقة الصدر شرقي بغداد.

مشاركة :