«تِبون تِقرون؟» تعالج المرضى الصغار بـ «عالم الكتب الجميل»

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، إن مبادرة تِبون تِقرون؟ التي أطلقتها بهدف خلق بيئة تثقيفية حانية تساعد المرضى الصغار الذين يتلقون الرعاية الصحية في المستشفيات على التعافي السريع، تسعى إلى تعزيز حب الكتب، وتكريس القراءة علاجاً داعماً للدواء، من أجل مساعدة المريض على التعافي. ودشنت الشيخة شمّا (خريجة جامعة زايد)، في إطار المبادرة، قاعات للمطالعة في ستة أجنحة للأطفال بأربعة مستشفيات في إمارة أبوظبي؛ هي: مدينة الشيخ خليفة الطبية، مستشفى المفرق، مستشفى الرحبة، ومستشفى العين. وتسعى الحملة لاستقطاب متطوعين للقيام بأنشطة تُرَفِّه عن المرضى الصغار وترفع معنوياتهم خلال رحلتهم للتعافي والشفاء، وذلك من خلال عالَم الكتب الجميل. على خطى زايد ثمنت مديرة إدارة الحياة الطلابية في جامعة زايد، فرع أبوظبي، شمسة الطائي، الجهود المتواصلة التي تقوم بها الشيخة شما في نشر المعرفة وخدمة المجتمع. وقالت: إنها قدوة استثنائية لطلبتنا في ما تقوم به من أدوار، إذ تقتفي خطى الوالد المؤسس الشيخ زايد نحو إحداث تغيير إيجابي في العالم. واستقطبت المبادرة أكثر من 100 من الطلاب والطالبات المتطوعين، إذ درب فريق تِبون تِقرون؟، بالشراكة مع برنامج التطوع في مدينة الشيخ خليفة الطبية، ثلاثة من الموظفين لإجراء مقابلات مع المتطوعين، والذين سيعودون في موعد لاحق إلى جامعة زايد استجابة للإقبال الكبير من طلبتها. وقالت الشيخة شما إن هذا الإقبال الكبير على التطوع في المشروع يزيدني عزماً على المضي فيه إلى تمامه والوفاء بالرسالة التي يسعى إلى تحقيقها، وآمل أن يستمتع الطلبة الذين تقدموا للمشاركة بتجربتهم في التعاون مع مبادرة (تِبون تِقرون؟). وأضافت: لا أشعر بالدهشة إزاء هذا العدد الكبير من المتطوعين من جامعة زايد، فروح العطاء، في ثقافتنا، متأصلة في نفس كل واحد منا، ونحن جميعاً (عيال زايد) الوالد الكبير مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. من جهته، قال مدير جامعة زايد، الدكتور رياض المهيدب: نسعد بشبابنا من خريجات وخريجي الجامعة الذين يعبّرون عن حبهم لوطنهم من خلال مبادرات ذكية ومبدعة، تستند إلى تراث أمتنا في العطاء والتطوع لعمل الخير بإخلاص وأريحية لا حدود لهما، وتكشف عن ما يتميزون به من فكر خلاق، وبصيرة ثاقبة، وضمير إنساني. وأضاف أن مبادرة (تِبون تِقرون؟) للخريجة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، تعكس هذا كله، إذ تعكس مغزى إنسانياً عميقاً، وتستحث طلبة الجامعة على أن يضموا أياديهم معاً للمشاركة في مداواة المرضى الصغار من خلال شحذ طاقاتهم الإيجابية، واستخدام جمال القراءة محفزاً لسرعة تعافيهم، ومن ثم فهذه المبادرة مقارَبة علاجية مبدعة. وتابع المهيدب: نشجع مثل هذه المبادرات الإبداعية التي يطلقها خريجونا، ويشارك فيها طلبتنا على جميع الأصعدة، وفي مختلف المناسبات، مشيراً إلى أن جامعة زايد حريصة على بناء وتعزيز علاقة مستمرة بينها وبين خريجيها، ما من شأنه المساهمة في دعم التعليم المستمر للخريجين وتطوير الجامعة ونهضة المجتمع، مؤكداً أن الجامعة حريصة على خلق البيئة التي من شأنها أن تحفز الخريجين ليكونوا سفراء لجامعة زايد في مجتمع الإمارات وفي العالم.

مشاركة :