تبذل الشرطة الهندية جهودها لكشف الدوافع وراء إقدام شاب على قتل 14 فردًا من أسرته، بينهم أطفال، نحرًا بسكين، قبل أن ينتحر بشنق نفسه. وتلقّى رجال الشرطة الهندية، بلاغًا بالعثور على جثة شاب أقدم على قتل 14 فردًا من أسرته، قبل أن ينتحر بشنق نفسه، في مدينة مومباي. وعثر رجال الشرطة، صباح الأحد (الـ28 من فبراير 2016)، على جثة حسنين واريكار 35 عامًا معلقة مع سكين ملطخ بالدم بالقرب منه، وجثث زوجته ووالديه وثلاث من شقيقاته، وثمانية أطفال من الأسرة، وكانوا جميعهم مذبوحين في مسكن واريكار بضاحية ثان، بينما نجت شقيقة أخرى تدعى سوبيا باروار 22 عامًا من الهجوم، ونقلت إلى مستشفى محلي. بحسب مصدر مسؤول في الشرطة. وأضاف المصدر أن الأدلة تشير لأول وهلة إلى أن المتهم أغلق جميع أبواب المنزل وقتل شقيقاته وأطفالهن بالسكين التي عثر عليها بالقرب منه، كما يبدو أنه شنق نفسه بعد الانتهاء من تنفيذ جريمته. مشيرًا إلى أن الدافع وراء جريمة القتل غير واضح. وكانت شقيقته الجاني، الذي يعمل مراقبًا للحسابات في شركة خاصة، قد صاحت طلبًا للمساعدة عندما تعرضت لهجوم، واتصل أقرباؤه الآخرون الذين كانوا نائمين في منزل مجاور بالشرطة، وكسروا إحدى النوافذ للدخول. وأصابت الحادثة صدمة في أوساط جيران القاتل، الذين أكدوا أنه كان شابًّا هادئًا ومهذبًا، ولم يبد أن هناك مشكلات في العائلة.