أبدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قلقها البالغ، من تزايد التوتر الدولي بشأن المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وقالت المنظمة التي تضم عشر دول في بيان بعد اجتماع عادي لوزراء خارجية الرابطة في لاوس أول أمس السبت ، إن الوزراء ما زالوا يشعرون بقلق بالغ من التطورات الأخيرة والمستمرة. وأضافت أن عمليات استصلاح الأراضي والأنشطة التصعيدية أدت إلى زيادة التوترات ويمكن أن تقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي ، ولكن ماليزيا والفلبين وبروناي وفيتنام وهي دول أعضاء في آسيان لها أيضاً مطالب متعارضة. وزادت الخلاف بسبب إرسال الصين في الآونة الأخيرة صواريخ وطائرات مقاتلة لسلسلة جزر باراسيل المتنازع عليها. واتفقت آسيان على السعي لعقد اجتماع بين الصين ووزراء خارجية آسيان لمناقشة الوضع في بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى. من جهة أخرى، وصل المبعوث الصيني في المحادثات السداسية وو داوي، الممثل الخاص لشؤون شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية الصينية، إلى سيؤول في زيارة من المقرر أن تستمر حتى الثالث من مارس/آذار لمناقشة القضية النووية الكورية الشمالية والظروف الحالية في شبه الجزيرة الكورية. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية أن داوي سيلتقي بالممثل الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية والممثل للجانب الكوري الجنوبي في المحادثات السداسية هوان جون-كوك. ومن المتوقع أن يعمل الجانبان على فهم الاستراتيجيات واتجاهات بعضهما بعضا فيما يخص القضية النووية الكورية الشمالية، بعد تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار بفرض عقوبات على بيونع يانغ. (وكالات)
مشاركة :