بارك عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة، للاعبيه الفوز على النصر حامل اللقب 5-4، أول من أمس، في دور الـ 16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، والتأهل إلى دور الثمانية، وقال: الحمد الله على الفوز الذي جاء بجهد جماعي، ونبارك خاصة للاعبي الشارقة هذا التأهل، ونتمنى حظاً أوفر للنصر مستقبلاً، بعدما قدم العميد مباراة جيدة، وفي الحقيقة لم أكن أتوقع أن يلعب النصر طوال المباراة بنفس القوة، رغم أنه لعب منذ يومين فقط في بطولة دوري أبطال آسيا، ولكنها مباريات الكأس، ولا بد في النهاية من خروج المغلوب. أشار العنبري إلى أنه لم يشعر بالقلق على الشارقة، بعد تعادل النصر بالهدف الرابع، وأنه شعر بالقلق أكثر، عندما أحرز النصر هدفه الثاني، ليتقلص الفارق 3-2 لصالح الملك، وأوضح: شخصياً، الهدف الثاني هو ما أشعرني بالقلق، لأنني طالبت لاعبي الشارقة بين الشوطين، بعدم السماح للنصر بتسجيل الهدف الثاني، لأن العميد لديه قوة هجومية، وقادر على العودة للمباراة إذا سجل الهدف الثاني. الكرات الثابتة رد العنبري على تصريح الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، بأن الأهداف التي سجلها الشارقة جاءت من مشكلة لدى لاعبيه في التعامل مع الكرات الثابتة، قائلاً: الكرات الثابتة جزء من اللعبة، والهدف الثاني للشارقة، جاء من جملة فنية، وهذه كرة القدم، سواء بالتسجيل من كرات ثابتة أو غيرها، وأنا من محبي كرة النصر، ولكن في النهاية، حققنا المهم، وحصلنا على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني. واعتبر العنبري أن الفوز على النصر والتأهل لدور الثمانية، إضافة لمسيرته مع نادي الشارقة، وقال: بالتأكيد الفوز إضافة لي مع الشارقة، وأهنئ اللاعبين على الفوز، وهو مجهود جماعي من الجهازين الفني والإداري، وطموح الفوز بالبطولة حق مشروع لجميع الفرق، وفي النهاية، الوصول إلى المباراة النهائية، يتطلب الفوز في 3 مباريات، وطموحي الشخصي، أن أحقق اللقب الغالي مدرباً، بعدما حققته لاعباً، لأكون ثاني من يحقق هذا الإنجاز، بعد جمعة ربيع الذي حقق اللقب مع الشارقة لاعباً ومدرباً. تحدث العنبري في النهاية عن استقبال مرمى الشارقة لأربعة أهداف، قائلاً: استقبلنا 4 أهداف، وهذا شيء مقلق بالنسبة لي، لأنني طالبت لاعبي الشارقة بإغلاق الملعب، وطالبتهم بالاحتفاظ بالكرة، واللعب على الهجمات المرتدة، ولكننا فقدنا السيطرة في الشوط الثاني، وأتمنى علاج الأخطاء في المرحلة المقبلة مع بطولتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري الخليج العربي. 5 أهداف من جانبه، أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر، أنه عندما تستقبل شباك فريق 5 أهداف، فليس هناك الكثير من الحديث ليقال، وأوضح: إذا فكرت في المباراة والـ 5 أهداف التي استقبلناها من كرات ثابتة، فلن تجد شيئاً لقوله، ونحن كفريق حاولنا الرجوع بعد تقدم الشارقة بهدفين، ولكن عندما تسكن مرماك أهداف بتلك الطريقة، فهذا بالتأكيد لم يساعدنا على الذهاب إلى الدور الثاني، وأهنئ الشارقة، وأتمنى الأفضل لهم في باقي مشوارهم بالبطولة. نفى مدرب النصر تأثر لاعبيه بالخسارة الأخيرة أمام الفريق الإيراني في دوري أبطال آسيا، وقال: ليس هناك مقارنة بين المباراتين، ولكن الخسارة أمام الشارقة، سوف تؤثر معنوياً في اللاعبين، ولكن علينا التفكير في المستقبل، والبحث عن علاج للأخطاء التي تسببت في الأهداف التي استقبلناها بأخطاء من جميع اللاعبين، وليس من الدفاع فقط. تدريب كشف واندرلي لاعب الشارقة، أن فريقه تدرب خلال الأسبوع الماضي على الكرات الثابتة، والتي ترجمها الملك بالأهداف في مباراته مع النصر. وقال: بعدما تقدمنا 4-2 خلال المباراة، كان طبيعي أن نشعر ببعض الاسترخاء، ولكننا دفعنا الضريبة، وكدنا نودع البطولة في الشوط الثاني. جماهير العميد تهاجم الإدارة هاجمت جماهير النصر، إدارة ناديها، عقب الخسارة من الشارقة، وفقدان كأس صاحب السمو رئيس الدولة، واحتشدت حول الممر الذي يخرج منه اللاعبون في استاد راشد بالنادي الأهلي، وطالبوا بمواجهة أعضاء مجلس إدارة النادي، لتوضيح الذي يحدث للفريق في الفترة الأخيرة، ونجحت شرطة دبي في احتواء الأمر، وإخراج اللاعبين والجماهير بسلام، وسط احتفالات صاخبة من جماهير الملك بالتأهل إلى دور الثمانية. ظهر الغضب على وجوه الجماهير التي لم تصدق خروج فريقها من البطولة مبكراً من دور الـ 16، خاصة أن الفريق نجح في تحويل تأخره 2-4 إلى التعادل 4-4 في وقت مهم وصعب، وكان يجب أن تكون هذه العودة دافعاً قوياً لتحقيق الفوز، أو على الأقل الوصول إلى الوقت الإضافي، إلا أن الأخطاء الدفاعية أنهت مسيرة العميد، المطالب حالياً بالتركيز على دوري الخليج العربي، ومواجهته الآسيوية المقبلة. الشقيقان أكد راشد أحمد حارس الشارقة، أن الأهداف التسعة، كانت صعبة عليه وعلى حارس النصر، وأعرب عن سعادته بالتأهل إلى دور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة. وعن مواجهته لشقيقه طارق أحمد لاعب النصر، قال: كان دوري الفوز هذا الموسم، بعدما تواجهنا الموسم الماضي، وفاز النصر.