أكد الدكتور عبدالله الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عملية فصل التوأم السيامي السوري "إحسان وبسام" أن هناك خطورة على حياة الطفل إحسان؛ لوجود عيوب خلقية، وكلنا ثقة في الكوادر السعودية الطبية بنجاح عملية الفصل. وقال "الربيعة": إن الفريق حاليًا داخل غرفة العمليات لإجراء عملية الفصل، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، والجراحة في مرحلتها الأولى وهي التخدير بكل مراحلها، وتتلوها مرحلة التعقيم، ثم فصل الكبد والأمعاء والترميم، ومتوقع أن تستغرق الجراحة أكثر من 9 ساعات. وتابع في فيديو لـ"الإخبارية": كلنا ثقة في الكوادر الطبية المشاركة التي بلغت 26 كادرًا مؤهلًا. وأضاف أن التوأم "إحسان" وضعه صعب جدًا؛ حيث لا يوجد لديه تناسلية أو كلى أو مثانة أو جهاز بولي، ولديه عيوب خلقية صعبة تعيق الحياة في القلب وضمور في الجهاز العصبي، ولا نتوقع أن توجد لديه أي مقومات للحياة. ولفت "الربيعة" إلى أن أصعب مرحلة في العملية هي مرحلة فصل الكبد؛ لأن هناك شرايين مشتركة ومتداخلة، ومن المتوقع أن تواجهنا تحديات في المؤشرات الحيوية؛ بسبب العيوب الخلقية لـ"إحسان"، لكننا لدينا ثقة كبيرة في قدرة الفريق الطبي. وبدأت، صباح اليوم، الإجراءات والتحضيرات لعملية فصل التوأم السيامي السوري "إحسان وبسام". ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله. وكان قد قرر الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إجراء عملية جراحية دقيقة لفصل التوأم السيامي السوري "بسام وإحسان" بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.
مشاركة :