ذكرت وسائل إعلام أن قوات خاصة بريطانية دخلت إلى ليبيا ضمن جهود محاربة تنظيم داعش، فيما قصفت طائرة موكباً يشتبه بأنه يقل مسلحين من تنظيم داعش. وفي حين ينتظر أن يصادق البرلمان على الحكومة الليبية الجديدة، أبدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خشيته من أن تتحول ليبيا إلى منصة لتصدير الإرهاب. وكشفت صحيفة صنداي تلغراف أن بريطانيا أرسلت مستشارين عسكريين إلى ليبيا، وذلك لتدريب بعض المقاتلين المحليين على محاربة تنظيم داعش ومنعه من التمدد في البلاد. وبحسب الصحيفة فإن الحكومة البريطانية رفضت التعليق على الخبر، إلا أن مسؤولين غربيين أكدوا وصول عدد صغير من القوات الخاصة البريطانية إلى ليبيا في مهمة محدودة، وذلك بالتنسيق مع قوات أميركية متواجدة في مدينة مصراتة. منصة إرهاب وفي سياق الموضوع ذاته، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن انتشار الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش في مختلف مناطق العالم هو الخطر الأكبر على البشرية جمعاء. وقال السيسي، في حوار مع صحيفة أساهي شيمبون اليابانية، إن العالم في حاجة للبقاء متحداً وبذل كل جهد لمواجهة الإرهاب، مشدداً على الحاجة لتدابير شاملة من أجل استقرار الحياة المدنية عبر تحسين التعليم والرعاية الصحية وفرص التوظيف. وأضاف أن عملية التحالف الدولي ضد تنظيم داعش جارية منذ أكثر من عام، دون توقف ومع ذلك فإن أنشطة الجماعات الإرهابية لم تتراجع، معرباً عن مخاوفه من التداعيات المحتملة لتطورات الموقف في ليبيا. وتابع: إذا انهارت ليبيا، فقد تصبح منصة انطلاق ساخنة لنشر الإرهاب في كل الدول المجاورة كتونس والجزائر ومصر، وحتى إلى أوروبا، لكنه لم يقل إن مصر سترسل قوات إلى ليبيا، موضحاً: استراتيجيتنا هي حماية أرضنا، وسنستمر في معركتنا ضد الإرهاب. الحكومة الجديدة وإلى ذلك، من المنتظر أن يعقد البرلمان الليبي المعترف به دولياً جلسة، اليوم الاثنين، لبحث المصادقة على الحكومة المقترحة من المجلس الرئاسي برئاسة فايز السراج. ميدانياً، قال عضو في المجلس المحلي لبلدة بني وليد الليبية إن طائرة قصفت موكباً يشتبه بأنه يقل مسلحين من تنظيم داعش بالقرب من البلدة الواقعة في شمال غرب البلاد في وقت مبكر أمس.وقال مسؤول في المجلس المحلي لبني وليد لـرويترز إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المنطقة عند الفجر تقريباً.
مشاركة :