نظّم البنك السعودي الهولندي حملته الداخلية السنوية للتبرع بالدم لصالح الأطفال المرضى بالسرطان، وذلك تحت مظلة رعايته لحملة شباط (فبراير)، التي أطلقتها جمعية «سند الخيرية» مع بداية شهر فبراير الجاري، تحت شعار «سنداً لأطفالنا»، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل المريض بالسرطان، الذي يصادف 15 فبراير من كل عام. وشهدت حملة التبرع بالدم، التي نظمها البنك بالتعاون مع «جمعية سند» مستوى إقبال وتفاعل لافت من قبل موظفي البنك، من خلال تجاوبهم لنداءاتها وتوافدهم للتبرع بالدم، ما يعكس مدى انسجامهم مع أهداف الحملة الرامية للتخفيف عن آلام الأطفال المصابين بالسرطان. وتحظى الحملة، التي تهدف للتعريف والتوعية بمرض السرطان عند الأطفال، وحشد الدعم اللازم للأطفال المصابين، إلى الارتقاء ببيئة الرعاية المقدّمة لهم، برعاية رسمية من البنك السعودي الهولندي، في إطار برامج الشراكة المجتمعية التي يقيمها مع المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية في المملكة، لتمكينها من أداء رسالتها على النحو الأمثل. ويعد البنك في مقدمة الجهات الداعمة للحملة، ويحرص على إنجاح مقاصدها النبيلة، عبر أكثر من اتجاه، من بينها الدعم المالي المباشر، وحملة للتبرع بالدم على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع بنك الدم المتنقل، التي اقيمت أمام مباني الإدارة العامة للبنك في الرياض. وأكد البنك اعتزازه بتجديد رعايته لحملة «سنداً لأطفالنا»، لما تمثله من فرصة لتوفير المساندة اللازمة للأطفال الذين يعاونون من حالات مزمنة ومتقدمة من السرطان، تستدعي من الجميع الوقوف إلى جانبهم، وتحسين مقوماتهم بيئتهم العلاجية، وبث الأمل في نفوسهم لتمكينهم من مواجهة تحدياتهم المرضية.
مشاركة :