حائل خالد الحامد يدخل سباق الدراجات النارية موسمه الرابع في رالي حائل نيسان الدولي 2016م بعد إدخال السباق في نسخة عام 2013م ليكون الحدث الأبرز لعشاق الدراجات النارية في المملكة. وأسهم سباق الدراجات النارية في تطوير الدراجين ومشاركاتهم حيث شكلت هذه الخطوة نقلة نوعية لهذه الرياضة إذ تحظى بشعبية بين أوساط الشباب، حيث يعد الإماراتي خالد الفلاسي أول أبطال هذه النسخة بعد أن وصل بفارق 20 دقيقة عن السعودي عبدالعزيز الهذلول في نسخة السباق الأولى عام 2013م. ومر السباق بجملة من التطويرات حيث تحمَّل الاتحاد جميع مصاريف الدراجين عن ذلك العام إلى جانب تتويج الفائزين عن كل مرحلة من مراحل السباق. وانطلقت النسخ الثلاث الأولى من السباق بثلاث فئات: الأولى 450، والثانية ما فوق الـ 450، والثالثة فئة دراجات الكواد «أربع عجلات». وكانت منطقة حائل أسهمت في تطوير رياضة السيارات بشكلٍ كامل قبل أن تعود مجدداً لتطوير رياضة الدراجات النارية لتبدأ عصراً جديداً لاحتراف الدراجين السعوديين. ويعد سباق الدراجات النارية في نسخة هذا العام اختباراً حقيقيّاً للتنافس على الكثبان الرملية وصحراء النفود الكبيرة القاسية ليدخل الدراجين في تحدٍّ أمام أكثر الرمال صعوبة ووعورة؛ حيث تقف تقنية الملاحة وسرعة البديهة ومهارات القيادة عائقاً أمام الوصول إلى خط النهاية والفوز بالمراكز الأولى. وفي هذا العام أدخلت اللجنة الفنية في الاتحاد عديداً من التطويرات على مسار العام الماضي؛ إذ بات المسار أكثر صعوبة وتحدياً، فيما راعت اللجنة تنوع التضاريس بين سهول وجبال ونفود، الأمر الذي سينعكس إيجابيّاً على قوة وتنافس السائقين داخل المسار.