عادل إمام متهم بإهانة لبلبة أثناء التصوير

  • 2/29/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بشخصية رجل بخيل، يطل الممثل المصري عادل إمام على جمهوره في رمضان المقبل، من خلال دراما اجتماعية كوميدية، اتخذت من «مأمون وشركاه» عنواناً لها، ليجدد هذا العمل فصلاً جديداً من التعاون بين الزعيم عادل إمام والكاتب يوسف معاطي، اللذين سبق لهما العمل معاً في مسلسلات «صاحب السعادة» و«استاذ ورئيس قسم» و«العراف» و«فرقة ناجي عطا الله». فيما يتولى رامي عادل إمام دفة إخراج هذا العمل، الذي يبدو أن الخلافات قد عبدت طريقه منذ البداية، فبعد وقوعه في مطب أزمة كاتبه ومنتجه والتي حلت بسلام، يبدو أنه يواجه مطب الخلاف بين عادل إمام والفنانة لبلبة التي انفجر «الزعيم» غضباً بوجهها نتيجة لعدم حفظها للحوار. العمل دخل أخيراً أروقة التصوير في استوديوهات النحاس، ويوصف بأنه وجبة كوميدية دسمة، تكاد تفيض بالإسقاطات الساخرة على الواقع المعاش حالياً، ففيه يسخر إمام من بعض الصفات التي قد تصل عند البعض حدود المرض، ليجمع «مأمون وشركاه» في أحداثه بين ثلة من نجوم الفن، على رأسهم لبلبة ومصطفى فهمي، وكذلك خالد سليم وخالد سرحان، وتامر هجرس، وكذلك محمد لطفي. تخفيض الأجر طريق المسلسل لم تكن «خضراء» وإنما بدأ أخيراً يصطدم بـ «مطبات» لبلبة، فبعد أن فوجئت بتخفيض الشركة المنتجة لأجرها إلى نحو نصف مليون جنية، بعد أن كانت قد اتفقت مع الشركة على مبلغ 750 ألف جنيه نظير مشاركتها في العمل، وطلبها من عادل امام التدخل لحل الأزمة بينها وبين الشركة لاستكمال التصوير. فوجئ الجميع أخيراً بقيام «الزعيم» بإهانة لبلبة التي تلعب في هذا المسلسل دور زوجته والتي دأبت على مطالبته بالطلاق نتيجة لبخله الشديد، حيث انفجر «الزعيم» غضباً في وجهها نتيجة عدم حفظها لنص الحوار في أحد المشاهد، الأمر الذي اضطر المخرج إلى إعادة تصويره أكثر من 10 مرات، طالباً من فريق العمل أخذ لبلبة «لتحفيظها» نص الحوار، ليغادر هو موقع التصوير. خيارات حتى الآن لم ترشح التقارير عن ردات فعل لبلبة حيال هذه الأزمة، مكتفية بالإشارة إلى أن غيابها عن موقع التصوير بحجة «المرض»، في وقت أشارت فيه تقارير أخرى إلى احتمال انسحابها من المسلسل، لتؤكد بعض المواقع أن ما جرى في موقع التصوير يندرج تحت خانة «الإشاعة»، نافية على لسان عادل امام صحة ما حدث في الموقع. حيث قال: «لبلبة أختي وعشرة عمر وزميلة رحلة كفاح، ومن أكثر الفنانات اللواتي عملت معهن في حياتي واحترامها واجب، و»عيب جداً«أن يُقال مثل هذا الكلام الذي لا أعرف الهدف منه». مؤكداً أن ذلك «عار عن الصحة»، وأنه «لا يعرف كيف يتردد ويأخذ مساحته في الصحافة».

مشاركة :