مع التقدم في العمر، يخشى كثيرون من الإصابة بمرض "ألزهايمر" لما له من تأثيرات كبيرة على كل من يصاب به، وكذلك على المحيطين به. وفي نبأ قد يكون بداية لحل المشكلة، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بصورة نهائية على دواء يبطئ تطور مرض ألزهايمر.   وقررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منح الموافقة التنظيمية الكاملة لدواء "ليكيمبي" للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو ما زالوا في المراحل المبكرة لمرض ألزهايمر. اقرأ أيضا: دراسة: يمكن التنبؤ بمرض «ألزهايمر» قبل 10 سنوات من الإصابة به  الدواء المصنّع من قبل شركتي Eisai اليابانية وBiogen الأمريكية، يركز على بروتين في الدماغ يعرف بـ"بيتا أميلويد"، الذي يُعتقد أنه أحد الأسباب الرئيسة لظهور المرض. ويتم إعطاء دواء "ليكيمبي" عن طريق الوريد كل أسبوعين، ويوصي الخبراء المرضى بإجراء فحوصات دورية للدماغ لمراقبة أي آثار جانبية. من جانبها قالت "جوان بايك"، الرئيسة والمديرة التنفيذية لجمعية ألزهايمر في شيكاغو إن العلاج قد "يمنح الأشخاص في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر مزيدًا من الوقت للحفاظ على استقلاليتهم والقيام بالأشياء التي يحبونها". اقرأ أيضا: دراسة: الشخير قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية وألزهايمر وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد حللت بيانات أكثر حداثة من دراسة أُجريت على 1800 مريض وأظهر فيها الأشخاص الذين تناولوا الدواء معدل انخفاض طفيف في تراجع مقاييس الذاكرة والحكم والاختبارات المعرفية.  وتصل تكلفة العلاج بدواء "ليكيمبي" إلى حوالي 20 ألف جنيه إسترليني سنويًا، أي ما يعادل 25 ألف دولار.