أعلنت السوق الحرة في مطار أبو ظبي الدولي، مبيعات قياسية في العام 2015 بقيمة بلغت 1.5 مليار درهم إماراتي، عبر متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي وقطاع الخدمات والأعمال، محققة بذلك زيادة وصلت نسبتها إلى 10.3 في المئة مقارنةً بالعام 2014، على رغم التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية. وسجلت مبيعات التجزئة في السوق نمواً بلغت نسبته 7 في المئة، لتصل إلى 1.079 مليار درهم إماراتي مقارنة مع 1.009 مليار درهم في العام 2014، لتساهم بذلك في تحقيق زيادة نسبتها 13.2 في المئة، بمعدل النمو السنوي المجمع من 2010 إلى 2015. فيما سجلت مبيعات المطاعم والمقاهي زيادة بنسبة 25.7 في المئة، مسجلة النسبة الأكبر من النمو، في حين حقق قطاع الخدمات زيادة نسبتها 15.2 في المئة، والتي جاءت 26.8 في المئة منها عبر المساحات الإعلانية التجارية في المطار. وفي هذا السياق، قال علي ماجد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مطارات أبو ظبي: «إن النمو المستمر لمطار أبو ظبي الدولي جاء مدفوعاً بالنمو الذي تشهده عمليات شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، فضلاً عن الأداء المنفرد للعاصمة أبو ظبي، باعتبارها وجهة عالمية للفاعليات والتراث والثقافة والمرافق والبنية التحتية العالمية المستوى». وأضاف: «يواصل مطار أبو ظبي الدولي تقديم عروض تجارية متميزة، والتي من شأنها أن تعكس وتلبي التنوع في اهتمامات العملاء والمسافرين، وهو أمر مرتبط بخطط التسويق والعروض المتنوعة التي تقدمها السوق الحرة لعملائها، والتي تضم سحوبات على جوائز قيمة مثل السيارات الفارهة والذهب والقسائم النقدية». وكانت السوق الحرة بمطار أبو ظبي الدولي قد منحت مسافرين مختارين جوائز تصل قيمتها إلى مليون درهم إماراتي على هيئة قسائم شرائية، إضافةً إلى برنامج جوائز على مقاعد محدودة لرحلات معينة، وهو الأمر الذي دعم المبادرات التفاعلية للسوق مع الـ23 مليون مسافر الذين عبروا من خلال المطار في 2015. كما حظي المسافرون بفرصة التمتع بشراء العديد من المنتجات الحصرية والإماراتية الصنع، ومنتجات العطور والتجميل العالمية التي تقدّمها العلامة التجارية «سيفورا» كأول فرع لها في مطار دولي. وسجلت مستحضرات التجميل والعطور والأغذية والحلويات والساعات الفاخرة والأجهزة الإلكترونية والذهب أعلى مستويات النمو، حيث شهد العام 2015 نمو مبيعات الساعات الفاخرة بنسبة 185.1 في المئة، والنظارات الشمسية بنسبة 13 في المئة، والكتب والمجلات بنسبة 9.6 في المئة، والأغذية والحلويات بنسبة 7.3 فس المئة، والمنتجات الطبية والأدوية بنسبة 5.5 في المئة. ومن المتوقع أن تستمر السوق الحرة في أبو ظبي بالتوسع وإضافة مزيد من العروض على المنتجات العالمية المستوى، بالتزامن مع افتتاح مبنى المطار الجديد الذي سيشرع أبوابه في العام 2017. هذا، وتعتبر مطارات أبو ظبي حالياً، في المرحلة الأخيرة من مشروع ترسية العقود التجارية للسوق الحرة في مبنى المطار الجديد، والتي من المتوقع أن تنتهي منها الشركة خلال العام الحالي.
مشاركة :